تختلف الروايات و التسريبات عن طبيعة تنظيم ” داعش” و توقيتات خروجه للعلن بثوب طائفي ، اضافة الى طبيعة تركيب التسمية لتشمل العراق و سوريا، بينما كانت الجماعات المسلحة لها قيادات محلية في كل دولة، بسبب اختلاف الأهداف و الظروف اللوجستية، ما يضع ” داعش” في مرمى الشك و التخوين أيضا.
ويقول مواطنون عراقيون ان ” داعش” فيها استفزاز شعبي واضح وتحيط تحركاتها الكثير من علامات الاستفهام، بينما دقة تحركاتها تشير الى ” تنظيم مسلح بامكانيات كبيرة، ما يجعل الأسم يافطة لمؤسسات حكم تعمل في الخفاء”، مشيرين باصابع الاتهام الى النظامين السوري و الايراني في ابتكار هذا العنوان بالاستفادة من خبرة متقدمة في افتعال الأزمات بالنيابة، في اشارة الى المحطتين السورية و الايرانية المتقدمتين جدا في تسهيل عبور الجماعات المسلحة الى العراق منذ سنوات طويلة سبقت احتلال العراق.
و في هذا السياق يقول نحو 60 بالمئة من قرّاء إيلاف إن النظامين السوري والإيراني صنعا داعش لتقويض الثورة السورية، فأقامت نظامًا أسديًا جديدًا في المناطق المحررة،فيما كشف عمر كوش، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الديمقراطيين السوريين،أن “هناك العديد من المعطيات والمصادر التي تؤكد علاقة داعش بالنظام السوري، خصوصًا أن عددًا من عناصرها القيادية كانت داخل سجون النظام في صيدنايا وعدرا وسواهما، وأطلق سراحها بعد إشتداد الثورة السورية، وليس بعيدًا أن يدعم النظام الإيراني داعش وأخواتها، اضافة الى الحكومة العراقية”.
الى قال العسكري “روس كابوتي” “انني أواجه ذكريات الماضي حتى الآن بصفتي كنت ضمن قوات “المارينز” خلال حصار الفلوجة في عام 2004 وها هي يجري حصارها مرة اخرى، حيث يعاد استنساخ الادعاءات بشأن المسلحين، وهو زعم كاذب لأن الغالبية العظمى من الرجال الذين قاتلنا ضدهم هم السكان المحليين في الفلوجة، وغير منتسبين الى تنظيم القاعدة”.
داعش ” خلية ايرانية سورية لخلط الأوراق الاقليمية بمزاج طائفي
آخر تحديث: