داوود:لدينا خطة “جهنمية” لحصر السلاح بيد الدولة!

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف هشام داوود مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، عن خطة القائد العام للقوات المسلحة لحصر السلاح بيد الدولة فيما اقر بوجود احزاب تحمل السلاح من اجل تحقيق ضغوط ومكاسب.وقال داوود خلال حديث صحفي:إن “كل سلاح تتم حيازته بصورة غير مشروعة سواء كان من يملكه، حزبا او عشيرة او أي طرف اخر هو سلاح خارج الدولة”.واضاف ان “سلاح الدولة هو سلاح الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والأطراف الرسمية المنضوية فيه فقط”، لافتا إلى أن “أي نهج يحاول ان يوازي الدولة في قوتها هو مقدمة للفوضى، ولا نريد ان نكون صومالاً او لبناناً ثانياً”.وتابع داوود أن “قسماً من الجماعات التي تحمل السلاح لديها ارتباطات خارجية ، والحكومة تحاول الحوار معها للضغط داخليا وخارجيا عبر خطة عمل مختلفة”، مبينا أن “الحكومة ستبدأ بهذا الموضوع ومن الممكن حله بعهد الحكومة الحالية”.واشار إلى أن “هناك أطرافا سياسية لديها تشكيلات عسكرية نتوقع ان تقبل بحصر السلاح بيد الدولة”، مبينا أن “الحكومة الحالية لن تسمح بأي شكل من الاشكال أن يأثر السلاح على الوضع الحالي والانتخابات القادمة”.وبشأن استهداف المنطقة الخضراء قال داوود، إن “اية عملية لاستهداف المنطقة الخضراء تقوم بها أطرافا من داخل العراق نعتبرها إرهابية”، مشيرا إلى أنه “هناك من يحاول ضرب مصداقية الدولة لان الحكومة الحالية تعهدت بفرض هيبة الدولة”.وبين ان “هناك اعتداءات  صاروخية على معسكرات عراقية والمعتدي جهة عراقية ستتعامل بعها الدولة على إنها  جهة ارهابية خارجة عن القانون”.