بعد مجزرة يوم السبت المصادف 7 / 12 / 2019 لا .. ايمان .. ولا .. اعتقاد .. ولا .. مشايخ .. ولا اصحاب ضمائر .. كلهم اذناب وذيول ايران والحكومة الكافرة والمزيفة وغير الشرعية ..
اليوم مسكت قلمي وهو يرتعش ليس من الخوف وانما وجدت احباره بدموع من الدماء النقية في كعبة الثوار قبة التحرير من عبودية الظلام .. وشهداء القضية في هذا المقام ومن شباب ثائر وزاهد ولا يخاف بالحق لومة لائم .. ومن قتل نفسآ بريئه حتى وان كانت كافرة او مؤمنة بغير حق كأنما قتل الناس جميعآ .. والقسم الشريف لهدم الكعبة اهون من قتل مسلم بريئ ..
سؤالي هنا هل فعلآ نحن في دولة اسلامية ؟؟ للاسلام قواعد وثوابت ايمانية ودين سمح موجود لايمكن نكرانه .. لكن هل يعتقد اصحاب العمائم او المراجع الدينية عن السكوت ومكتوفي الايدي وهم في نظر الجميع الاقرب الى الله ايمانآ وشرعآ يحتاجه المؤمن بالارشاد ومناصرة اخيه في كل الازمات !! لكن اتأسف ولا احاول من التجاوز على مكانتهم ومقامهم الكريم .. لكن يؤسفني جدآ واقولها سكوتهم هذا جعلني لا اعترف بأيمانهم الحقيقي وامام انظارهم وهم يسمعون ويروون من القتل والابادة الجماعية لابنائنا واحفادنا الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة .. بل مناصرتهم للاحزاب الدينية والسياسية من الكيانات والكتل .. واصبح اما زيفآ او مخافة منهم هذا من جانب ..
اما السؤال الثاني فيما يتعلق في شيوخ العشائر الذين يذكرون ويمجدون الذكرى العظيمة لابائهم واجدادهم من ابطال (ثـورة العشريـن) التي ومازالت في الذاكرة .. لكن ومن المؤسف جدآ من قتل و دماء للشباب الثوري من اشباح الاحزاب التي ومازالت جاثمة على صدور العراقيين واستباحوا دماء الشباب الثائر بعمر الزهور وهم مكتوفي الايدي ولايحركون ساكنآ تجاه ابناء عشائرهم وكل (قطرة دم سالت) تساوي شرف كل الذين ذكرتهم من مصاصي دماء العراقيين اصحاب (العكـــل) لو قتل احد من عشائرهم من عشيرة اخرى سيحرقون السماء ويهزون عروش الارض بكافة انواع الاسلحة من اجل الثأر !! ..
والعراق اليوم اصبح انهارآ من الدماء وماحصل في ((البصرة الشامخة والناصرية البطلة وابطال النجف الاشرف وكربلاء المقدسة من مجازر دموية)) ؟؟ والعراق اصبح كل ساعاته دموية صرخت لها السماء بدموع من دم !! وقد تبرأ الشباب الثوري من كل هذه الانجاس ومن دعوة ذيول (ايران الوجه القبيح ) وقتلت الشباب العراقي الثائر .. وبالتالي هم كثيرون يروون الخلل في كل شيء وهذا ليس حالنا الايماني والشرعي واليعربي تجاه ماحصل ولن تقبلها حتى بني صهيون .. ونرى الاخطاء ونعشق الانتقاد ولانجد من يقدم الحلول لهذا الظرف الدموي القاسي ..
فلا ايمان ولا دين لأي شرعية ايمانية ولا ((شيوخ العشائر من نجباء)) اتجاه مايحصل من مجازر دموية ..
وبأعتقادي مهما تكون الاحداث فالشهادة بعز وكرامة خير من حياة ذل وهوان .. وقريبآ ستسقط كل الانظمة والمليشيات والاحزاب والكيانات برمتها ((بعصيان مدني)) لمواجهة ومقاومة الرعاع من النظام السياسي الفاشل في القريب العاجل خير من الدماء اليومية التي ستنهي اخر دم عراقي بالقتل المبرح والبارد .. من دويلات حزبية وميليشيات الحرس الثوري الايراني وذيولهم رعاع النظام السياسي وكلهم كفرة الدين بحق البشرية جمعاء وسيرى الظالمون بأي منقلب ينقلبون والنصر قادم بأذن الله ..