دولة القانون تتهم بعض ضباط الاستخبارات بتسريب المعلومات للمسلحيين

بغداد: شبكة اخبار العراق- اتهم النائب عن الائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، علي الشلاه، بعض الضباط باجهزة الاستخبارات بنقل المعلومات المتعلقة بالخطط الامنية للارهابيين.وقال الشلاه في تصريح   صحفي إن “كل حدث كبير يمر فيه العراق يستغله تنظيم القاعدة والمتعاونون معه لضرب الامن العراقي، من أجل ان يثبتوا انهم موجودون، وعملياتهم الارهابية تحصل في المناسبات وعندما وتجري عملية انتخابية، وهذا امر معروف، ولابد من ان نقف امامه وقفة، لان هذه المسالة اصبحت تشكل رسالة الارهابيين الى العملية السياسية والى الشعب العراقي، وهم في كل مناسبة يحاولون ان لا تمر بسلامة، لكن هذا الامر لا ينبغي ان يجعلنا ان نحول حياتنا كمواطنين الى جحيم”. واشار الى ان “الاجراءات الامنية في هذه الفترة مكثفة وهناك شكوى من المواطنين من خلال التأخير الذي يحصل في الشوارع، لذا لابد من ان يكون هناك تواجد عسكري في الشارع من أجل كشف هؤلاء الارهابيين وكشف الجهات السياسية التي تحاول ان تدافع عنهم بحجة حقوق الانسان او باي حجة اخرى”، مشددا على ضرورة ان تبحث الاجهزة الامنية عن اجراءات رادعة اخرى من خلال تغيير في تكتيكاتها وفي اساليبها بحيث يمكن القضاء على الارهابيين دون ان يؤدي ذلك الى خسائر كبيرة”.وردا على سؤال حول الاحاديث التي تناولت تعاون بعض الضباط في جهاز الاستخبارات مع الاهابيين والبعض الاخر تارك عمله ومشغول بابتزاز التجار، اوضح الشلاه، إن “هذا الكلام ربما يطنبق على بعض الضباط وانا اتكلم بالمطلق ليس كل الضباط يبيعون المعلومات الى الارهابين او يبتزون تجارا، هذا كلام خطير، وانما هناك مسالة أخطر من ذلك، ان ما يجري في العراق مرتبط بالمنظومة الاقليمية، بما يحصل في سوريا، وما يقوم به تنظيم القاعدة في كل هذه الدول، لكن هناك حالة ما، يمكن تسميتها الهجوم على الاجهزة الامنية، و هناك هجوم اعلامي وسياسي عليها ونسمعه باستمرار، وتعميم حالات فردية ليس صحيحا، لانه لو كان كذلك لانهار البلد”.يذكر ان بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي]اعلنت مقتل واصابة [1609] عراقيا في عمليات مسلحة واعمال عنف خلال شهر اذار الماضي.