دولة القانون : لقاء المالكي مع نيجيرفان مهد الطريق لحل القضايا العالقة

دولة القانون : لقاء المالكي مع نيجيرفان مهد الطريق لحل القضايا العالقة
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  عدّ ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء، اللقاء الذي جمع الأخير برئيس حكومة إقليم كردستان قد وضع اللمسات الأخيرة لسلسلة اللقاءات التي أجرتها الوفود السياسية بين الطرفين باتجاه إيجاد حلول للمشاكل العالقة.وقال عضو الائتلاف سعد المطلبي في تصريح صحفي له اليوم ، إن “اللقاء الذي حصل بين المالكي وبارزاني أمس هو بداية لحلحلة جميع الملفات العالقة بين الطرفين وإيجاد الحلول المناسبة لانهاء المشاكل”.وأوضح المطلبي أن “الاجتماع وضع اللمسات الأخيرة على سلسلة اللقاءات التي أجريت بين وفدي التحالف الوطني والتحالف الكردستاني في وقت سابق باتجاه وضع الحلول بعد الاتفاق على ان تكون القاعدة الدستورية والقانونية الاساس لبحث الخلافات وإيجاد الحلول”.وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نجيرفان بارزني قد وصل أمس إلى بغداد على رأس وفد سياسي والتقى برئيس الوزراء نوري المالكي وكتلة التحالف الوطني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ووصفت لقاءاته بالايجابية.وكان التحالف الوطني في مجلس النواب قد أعلن، أمس الاثنين، عن اتفاقه مع الوفد الكوردي الذي ترأسه بارزاني على استمرار التحالف الستراتيجي بين “الشيعة” و”الكورد” والدخول في حوار جاد لحل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل.ويشير المراقبون الى ان الإخبار المتعلقة بزيارة بارزاني الى بغداد قد أثارت تفاؤلا لدى الأوساط الشعبية أملا في التوصل إلى بارقة امل تخرج العراق من الازمة التي يعيش فيها إضافة إلى حسم الملفات العالقة بين حكومتي بغداد واربيل من بينها الخلاف بشأن النفط والمادة 140 و غيرها.وقد رحبت جهات دولية بهذه الزيارة، اذ قالت السفارة الأمريكية في بغداد في بيان لها اليوم ، ان “الولايات المتحدة ترحب بالزيارة التي يقوم بها الوفد الكوردي إلى بغداد”.ويقاطع نواب ووزراء التحالف الكوردستاني والقوى الكوردية الاخرى جلسات مجلسي النواب والوزراء على خلفية التصويت على موازنة العام الحالي من دون التوافق مع الإطراف الكوردية.وكان التحالفان الوطني والكوردستاني تبادلا خلال الفترة الماضية الرسائل والوفود لغرض معالجة القضايا العالقة.وهناك مشاكل قديمة بين بغداد وأربيل بشأن مناطق متنازع عليها وإدارة الثروة النفطية وكذلك ميزانية حرس الإقليم “البيشمركة” وغيرها.وتميزت علاقة كوردستان بالتوتر الشديد مع الحكومة الاتحادية خلال الولاية الثانية لنوري المالكي، وتقول كوردستان إن المالكي ينفرد بالقرارات ويتجه بالبلاد نحو الدكتاتورية.وهددت العلاقات المتوترة التحالف الستراتيجي القديم بين الكورد والتحالف الوطني الشيعي الذي يعود إلى فترة معارضتهما للنظام العراقي السابق.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *