اربيل/ شبكة أخبار العراق- تفقد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الجمعة أوضاع اللاجئين السوريين في مخيم كوركوسك بمحافظة اربيل.وأعلن من هناك إنه توصل لاتفاق مع قيادة الإقليم لفتح مكتب تنسيق بين ائتلافه وكوردستان في اربيل.وكان الجربا قد وصل الاربعاء الماضي على رأس وفد من الائتلاف السوري المعارض والتقى خلالها مع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وقادة الاحزاب الكوردية السورية.وتزامنت زيارة الجربا مع محادثات مكثفة بين الأطراف الكوردية السورية برعاية بارزاني لتوحيد مواقفهم بشأن كيفية المشاركة في مؤتمر جنيف 2.وأكد الجربا خلال لقائه باللاجئين المتواجدين في مخيم كوركوسك على ان المكون الكوردي من المكونات الاساسية في سوريا، مشيدا بشعب كوردستان العراق وعائلة رئيس اقليم كوردستان في استضافة اللاجئين والنازحين.وقال الجربا :”نحن شعب لم نتعود ان نكون لاجئين وطوال عمرنا استقبلنا العراقي واللبناني والفلسطيني ودائما كنا شعب مضياف وكان ياتينا اخواننا من هذه الدول”.وأضاف “الان الظروف التي جعلت النظام الاجرامي بان نصل الى هذه الحالة الكارثية ونأمل ان لا نزوركم وانما نرجع معكم الى البلاد ونبني سوريا الجديدة التي سيظل المواطنون فيها متساوون ولايوجد فرق ولاتوجد شبيحة”.وعن كورد سوريا قال الجربا “الاكراد جزء ومكون رئيسي من الشعب السوري وسيكون لهم دورهم الرئيسي في بناء سوريا الحديثة”.كما اعلن الوصول الى اتفاق مع رئيس الاقليم لفتح مكتب تنسيقي لائتلافه بكوردستان.وبين “التقيت أمس مع السيد الرئيس مسعود بارزاني وطلبت منه فتح مكتب للدعم والتنسيق لرعاية امور السوريين في الاقليم ووافق ورحب بهذه الخطوة”.وتابع “خلال اسبوعين سوف نقوم بافتتاح المكتب وستكون هناك لقاءات بشكل منتظم”.وكان بارزاني قد استقبل أمس الجربا والوفد المرافق له.وذكر بيان لرئاسة الاقليم انه في مستهل اللقاء أعرب الجربا عن “سعادته بلقاء الرئيس بارزاني مطلعا سيادته على الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا والخطوات الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر جنيف الثاني”.كما اشار البيان ان بارزاني من جانبه رحب بالوفد الضيف متحدثا عن تداعيات الأزمة السورية، ومشيرا إلى إن إقليم كوردستان يتابع وباهتمام الأزمة السورية لأنها تؤثر على المنطقة بأسرها وإقليم كوردستان جزء من المنطقة، معربا عن أمله في انتهاء الأزمة والحرب ومعاناة الشعب السوري بأسرع وقت.كما تم خلال اللقاء بحث المخاطر التي يشكلها التطرف والإرهاب واتفقا على إنهما يشكلان خطرا على مستقبل سوريا والمنطقة.