بغداد/شبكة اخبار العراق- ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الأربعاء أن “ميليشيات شيعية” موالية للحكومة، في إشارة إلى مقاتلي الحشد الشعبي، نهبت منازل السكان السنة ودمرت قرى بعد أن حققت نصرا على داعش في معارك دارت في العام الماضي.وقالت المنظمة التي تعنى بحقوق الإنسان ومقرها نيويورك إن روايات شهود العيان وصور الأقمار الصناعية أكدت أن “الميليشيات” أحرقت المنازل والشركات التي تخص المدنيين السنة الذين فروا من القتال في مختلف أنحاء بلدة آمرلي.وأضافت في تقرير : إنها دمرت قريتين بالكامل بعد أن رفعت إلى جانب قوات عراقية وكوردية حصارا استمر ثلاثة أشهر على البلدة.ويزيد التقرير من المخاوف بشأن الدور الرئيسي الذي اضطلعت به “الميليشيات” في الهجوم ضد تنظيم داعش في مختلف أنحاء مدينة تكريت السنية الرئيسية على بعد 180 كيلومترا شمال بغداد.وتتكون القوة التي تهاجم تكريت من 20 ألف من مقاتلي الحشد وثلاثة آلاف فقط من القوات النظامية طبقا لقائد الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي.وتسود مخاوف من استهداف الفصائل الشيعية أبناء العشائر السنية في المنطقة انتقاما من مقتل نحو 1700 من طلبة كلية القوة الجوية في “سبايكر” صيف العام الماضي.ودعت المنظمة حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى “كبح جماح الميليشيات بهدف تفكيكها”.وسبق وان واجه الحشد الشعبي اتهامات من هذا القبيل في مناطق أخرى. إلا ان القائمون عليه ينفون ذلك ويقولون إن “فئات ضالة” في الحشد تقف وراءها.
رايتس ووتش:الميليشيات نهبت منازل سكان تكريت كـ”غنائم”!
آخر تحديث: