آخر تحديث:
بقلم:صافي الياسري
ورعب الملالي معقود بناصية كل مؤتمر او ندوة او حوار قمة يناقش الارهاب الايراني فذلك يعني بالنسبة للملالي اعداد الخطط لاسقاط نظامهم والتامر عليهم بالاتفاق مع قوى الانتفاضة في الداخل والمراد به هنا معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق وعلى وفق هذه الرؤية فان ثمة ردود فعل يؤشرها المتابعون كما هو الامر في التقرير التالي الذي يجري تداوله الان على مواقع وصفحات الميديا الاجتماعيه حيث تكشف ردود الأفعال الإيرانية عن عقد واشنطن لقمة في بولندا بشأن إيران يومي 13 و14 فبراير المقبل،
عن مخاوف نظام الملالي من انعقاد هذه القمة، وهو الأمر الذي بدا في العديد من التصريحات الرسمية وعلى لسان مسؤولين إيرانيين، خاصة أن التحرك الأمريكي يأتي في إطار مزيد من الحشد الدولي ضد التدخلات والانتهاكات الإيرانية.
ولم تختلف ردود الأفعال الإيرانية على الإعلان عن انعقاد القمة، عن رد فعلها تجاه تغير الموقف الأوروبي الذي بدأ باتخاذ عقوبات بعد تورط طهران في تنفيذ أعمال إرهابية على أراضٍ أوروبية، وبدا الارتباك الإيراني واضحًا مع تزايد الضغوط الخارجية والتضييق العالمي عليها.
ولم يخرج رد الفعل الإيراني على انعقاد القمة عن إطار التهديدات، إذ وصف وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف القمة التي أعلنت الولايات المتحدة تنظيمها في بولندا في فبراير المقبل حول الشرق الأوسط وإيران، بأنها «عرض هزلي يائس»، وقال ظريف: «نذكر من يستضيفون المؤتمر المناهض لإيران والمشاركين فيه أن الذين حضروا العرض الأمريكي السابق المناهض لإيران، إما ماتوا أو أصبحوا موصومين أو مهمشين. وإيران أقوى من أي وقت مضى».
وأضاف «ظريف»، عبر حسابه على تويتر: «في حين أنقذت إيران البولنديين في الحرب العالمية الثانية، تستضيف بولندا الآن عرضًا هزليًّا يائسًا مناوئًا لإيران»، ونشر ظريف صورة للزعماء الذين شاركوا في قمة عن مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط عام 1996 بمدينة شرم الشيخ المصرية، وصورًا عن دعم إيران لبولندا.
-
الباحث في الشأن الإيراني، أسامة الهتيمي، يقول في تصريح صحفي :في اعتقادي أن اعتزام قيام واشنطن بعقد هذا المؤتمر وبالتزامن مع إحياء ذكري مرور أربعين عامًا على الثورة الإيرانية عام 1979، يؤكد حاجة الاميركان وحلفاؤهم لمزيد من الضغط على ايران