بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت روسيا، اليوم، عن مساع تجري حالياً لتحقيق إجماع دولي لمناقشة الوضع في العراق برعاية الأمم المتحدة، عادة أن التهديد “الإرهابي الشامل” الذي يتعرض له ذلك البلد يعمل الآن على تقسيم المجتمع العربي والمنطقة بعامة، مثلما يهدد بالعبور عبر الحدود لمناطق أخرى في الشرق الأوسط.وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بحسب ما أوردت وكالة ريا نوفوستي RIA Novostiالروسية إن “موسكو تجري حالياً مناقشات مع شركائها بشأن إمكانية تحقيق إجماع دولي برعاية الأمم المتحدة لمناقشة الوضع في العراق”.وأضاف بوغدانوف، أن “عدداً من القضايا بضمنها سعي الشركاء الأجانب لتقديم مساعدات للعراق، تستحق قراراً أوسع”، عاداً أن “صيغة ذلك ينبغي أن تكون عبر لقاء دولي ربما يكون برعاية الأمم المتحدة، لمناقشة التهديد الإرهابي الشامل الذي يعمل الآن على تقسيم المجتمع العربي والمنطقة بعامة، مثلما يهدد بالعبور عبر الحدود لمناطق أخرى في الشرق الأوسط”.وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، أن “العراق بلداً ذا سيادة وله الحق بطلب المساعدة من المجتمع الدولي من الناحية الإنسانية والمعلوماتية والعسكرية فضلاً عن أنواع أخرى”، مشيراً إلى أن هناك “المئات من العراقيين قد هجروا أو أجبروا على ترك بيوتهم تحت تهديد هجمات تنظيم داعش كجزء من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها”.واعتبر بوغدانوف، أن “العراق يشهد حالة مأساوية ويعاني من مشكلة كبيرة بالنسبة للعدد الكبير من السكان الذين وقعوا تحت حصار جماعات مسلحة متطرفة غير شرعية”.ورداً على سؤاله عما إذا كانت الأمم المتحدة ستهتم بالموضوع، ذكر نائب وزير الخارجية الروسي، أن “الموضوع قيد المناقشة”.وبينت وكالة ريا نوفوستي، أن “بعض التقارير الصحافية تشير إلى اضطرار 83 ألف عائلة مغادرة منازلها شمالي العراق وغربيه، وسط الهجمات العسكرية الواسعة لمسلحي تنظيم داعش”.