روسيا تعبر عن قلقها تجاه الاوضاع المتأزمة بالعراق وتخشى من حرب اهلية

روسيا تعبر عن قلقها تجاه الاوضاع المتأزمة بالعراق وتخشى من حرب اهلية
آخر تحديث:

موسكو: شبكة اخبار العراق- حذرت روسيا من تداعيات الاحداث المتأزمة في العراق واكدت الخارجية الروسية  أن توتر الأوضاع في العراق يتعلق بامتداد النزاع السوري إلى دول أخرى من المنطقة.وجاء إعلان الخارجية الروسية تعليقا على كثافة الانفجارات التي تهز العاصمة العراقية بغداد.وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم” بالنسبة لنا، من الواضح أن ما يحصل في العراق اليوم يعتبر نتيجة التبيانات والخلافات العميقة على الصعيدين الطائفي والاجتماعي والتي أصبحت أعمق مع التدخل الأجنبي عام 2003 وما تبعه من حرب أهلية”.ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا خصوصا في العاصمة بغداد من خلال الخروقات الامنية المتكررة المتمثلة بالتفجيرات الارهابية بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة الامر الذي دعا المالكي الى اجراء تغييرات على مستوى القادة الامنيين رأى البعض بانه غير كاف للتصدي للحملة الارهابية التي تستهدف المواطنين الابرياء.وشهدت العاصمة بغداد عصر امس الاثنين قرابة {13} تفجيرا بواسطة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة في مناطق متفرقة اغلبها استهدفت اماكن للتجمع مسفرة عن استشهاد {31} مدنيا واصابة مايقرب الـ {130} اخرين.كما شهدت العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء انفجار سيارتين مفخختين في مدينة الصدر وقرب فندق فلسطين وسط العاصمة ما اسفر استشهاد وجرح العديد من المدنيين.وأضاف البيان ” كما ان زيادة حدة التوتر في العراق هو امتدادا للصراع المسلح في سورية والذي يخرج عن إطار النزاع الداخلي ليتخذ طابعا أكثر اقليمية”.ودعت روسيا القوى السياسية في العراق للتوصل إلى” اتفاق وطني لتحول دون تمكين المجموعات المتطرفة من اشعال حرب طائفية”.وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا القوى السياسية الى اجتماع رمزي يطمئن المواطنين يطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية ويبينوا انهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا انهم ينحنون امام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم امام تضحيات الشعب العراقي. كما دعا السيد عمار الحكيم الوقفين الشيعي والسنى واقليم كردستان الى اجتماع يوحد الخطاب تجاه الارهاب ، مؤكدا ان البيان الذي سيصدر من الاجتماع سيكون ميثاق شرف ضد الارهاب والطائفية ومن يعتاش على سفك الدم العراق

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *