بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، عن ان الحكومة العراقية تبذل جهدها لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، فيما اشار إلى ان القضية السورية باتت بيد مجلس الأمن الدولي بعيداً عن تأثير “حاسم” للدول العربية.وقال زيباري في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط اليوم: إن “حكومتنا ستعمل جاهدة لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الأزمة السورية والملف النووي الايرني، لما تتمتع به بغداد من علاقات جيدة مع الطرفين”.وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن طهران مستعدة لمفاوضات حول ملفها النووي مع الدول العظمى، ولكن بسقف زمني، منتقداً في الوقت نفسه العقوبات الدولية المفروضة على بلاده ،وفي سياق آخر قال زيباري ان “الأزمة السورية انتقلت كليا إلى مجلس الأمن وخرجت من سيطرة وإرادة دول المنطقة وان الدول العربية لم تعد مؤثرة في لعب دور حاسم”.واضاف ان “الدول العربية هي التي أخفقت في هذا الدور مع بداية الأزمة، ولذلك فإن الأمور الآن مطروحة في مجلس الأمن”.وأشار زيباري إلى أن “إيران ستؤدي دورا في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، قائلا إن “الولايات المتحدة قدمت ضمانات لطهران بذلك، وإنها ستشارك في اجتماعات جنيف 2”.وحسب مصادر دبلوماسية ان الحكومة العراقية كثفت مساعيها في الآونة الأخيرة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية من خلال طرح عدد من المبادرات وتقريب وجهات النظر بين إيران والدول الغربية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية .