بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأت في العاصمة الجزائرية أعمال المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز في دورتها الـ 17 تحت شعار التضامن من أجل تعزيز السلم والرفاه بمشاركة العراق.وافتتحت الدورة بكلمة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رئيس قمة الحركة ثم بعدها تسلم رئاسة المؤتمر وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة. ثم ألقيت كلمات من قبل ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ورسالة مصورة من بان كي مون إلى المؤتمر والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الوحدة الأفريقية ورئيس بوليفيا.وألقى وزير الخارجية هوشيار زيباري كلمة العراق في الجلسة الأولى للمؤتمر أكد فيها أهمية العمل المشترك لدول الحركة لتفعيل المنظمة وتجديد آليات عملها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.وأشار إلى تحرر العراق من قيود وأحكام الفصل السابع واستعادته لسيادته واستقلاله، كما أطلع المؤتمر على التزام العراق باعتماد الديمقراطية للسلام والتنمية والتزامه بكافة المواعيد الزمنية في إجراء الانتخابات ونجاح الانتخابات الأخيرة التي جرت في 30/4 بالمشاركة الشعبية وروح المنافسة الديمقراطية وإشراف المراقبين الدوليين والعرب والمحليين عليها.كما شدد في كلمته على أهمية تعاون دول الحركة لمكافحة واستئصال الإرهاب الذي بات يهدد العديد من الدول والمجتمعات. وكذلك في التعاون في مجالات الجرائم العابرة للحدود لاسيما في مجالات تهريب المخدرات والبشر.يشارك في المؤتمر حوالي 80 وزيراً ورئيس منظمة إقليمية وشخصيات تمثل العديد من الدول المراقبة.وأهم الملفات المدرجة في جدول أعمال الدورة، الإرهاب والجرائم العابرة للحدود والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل والهجرة غير الشرعية والعنصرية وكراهية الإسلام وكذلك الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.وضمت تشكيلة وفد العراق كل من رئيس دائرة المنظمات ورئيس الدائرة العربية وسفير العراق في الجزائر.وترأس العراق إحدى جلسات المؤتمر الوزاري الـ 17 لدول حركة عدم الانحياز المنعقد في الجزائر بعد انتخابه نائباً للرئيس من قبل مكتب تنسيق الحركة في نيويورك.وترأس وزير الخارجية هوشيار زيباري جلسة الاولى للمؤتمر وأدار الاجتماع الوزاري الذي تحضره 120 دولة من الدول الأعضاء في الحركة وبحضور 17 دولة أخرى مراقبة.وقد أجمعت كلمات الوفود المشاركة على بقاء أسباب ودوافع إنشاء الحركة من قبل الآباء الأوائل للحركة لتكون ضمير وصوت الشعوب النامية في التحرر من الاستعمار والعبودية والهيمنة ولتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق التوازن في العلاقات الدولية. كما أكدت بأن التطورات الدولية الراهنة تؤكد مجدداً على بقاء أهداف الحركة حية. كما أكدت المداخلات التي جرت على حرص الأعضاء على تجديد وتحديث آليات عمل الحركة والمزيد من تنسيق المواقف لتصحيح الوضع الدولي.