آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم السياسي الإيزيدي فهد حامد، السبت، الحزب الديمقراطي الكردستاني ووسائل إعلامه بالوقوف وراء أحداث سنجار الأخيرة، وذلك بعد ان شهدت المدينة اعتراضات على عودة 300 عائلة مسلمة نازحة ومحاولات الهجوم على احدى المساجد في المدينة.وقال حامد في حديث صحفي، إن “الحزب الديمقراطي وإعلامه حاولوا إثارة الفتنة في قضاء سنجار والتحريض ضد المكون الإيزيدي”.وأضاف أن “الهدف من إثارة الفتنة كي يتم السماح للحزب الديمقراطي وتهيئة الأرضية للبيشمركة التابعة له للعودة إلى سنجار عبر اختلاق المشاكل بين الإيزديين والمسلمين”.وكانت وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت مقاطع فيديو عن تظاهرات اقامها بعض الشبان وحرق الاطارات في الشوارع احتجاجا على عودة 300 عائلة من المسلمين إلى سنجار، فيما اظهرت مشاهد مصورة محاولات الشبان الهجوم على مسجد في سنجار ورميه بالحجارة، وسط معلومات عن محاولات حرقه، والسبب اتهام العائلات المسلمة العائدة بانها تعاونت مع داعش.