شاخوان:السلاح المنفلت دمار العراق

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- استعرض النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبد الله، الاحد، الاحداث والتطورات الجارية في الساحة العراقية، فيما كشف عن مواقف جديدة من الاعتداءات على اراضي اقليم كردستان.وقال عبدالله، في تصريحات متلفزة،  “لا قرار سياسي موحد لرفض الاعتداءات الإيرانية والتركية وسيكون للعراق طلبا لاتحاد البرلمان الدولي لتدويل القصف الإيراني والتركي “.وتابع، أن “المادة 8 من الدستور تنص على أن للحكومة حق الرد بالمثل”، مبينا أنه “لا نريد ردا بالصواريخ بل هناك وسائل أخرى اقتصادية ودبلوماسية “.واوضح، أن “الحجج الإيرانية المستخدمة في قصف الإقليم غير واقعية والمجموعات الإيرانية المسلحة في الإقليم موجودة وفق القوانين”، مشيرا الى أن “القوى الإيرانية المعارضة لم تستخدم أراضي العراق للاعتداء على إيران “.وعن الازمة السياسية، بين أن “استقرار العملية السياسية مرهون بعودة التيار الصدري”، موضحا أنه “حتى يعود نواب الصدر للبرلمان يجب أن تجرى انتخابات مبكرة”.وبشأن رئاسة الجمهورية، اجاب أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الأحق بتقديم المرشح لرئاسة الجمهورية”، مضيفا “نطلب من شركائنا تقديم مرشح واحد ليمثل الكرد وليس الحزب”.ولفت النائب الثاني لرئيس البرلمان أن “السلاح المنفلت أحد المشاكل الرئيسية التي تفكك وحدة المجتمع”، مؤكدا أن “قوى لا تحسب حسابا للدولة رغم استلامها رواتبا منها”.وتابع، أن “أياد خارجية تعمل على عدم استقرار سنجار”، لافتا الى أن “الذين يدعمون محمد شياع السوداني هم جزء من الذين يمتلكون السلاح”، فيما اوضح أن “بعض القوى تهدد رئيس الوزراء بالسلاح رغم تقاضيها رواتبها من الدولة”.