عمر يقهر البحر الميت وينقذ طفلين عراقيين ،
عمر الأردني يحاكي عثمان العراقي بالإيثار والبطولة .
إســـــــتذكرت أسرة تحرير شبكة أخبار العراق والفريق الركـن طـــلال الكوفحـي رئيس دائرة الدفاع المدني الأردني موقفين لهما دلالتان إنسانيتان عكست المواقف البطولية لإبناء العراق والأردن
الموقف الأول : كان الموقف البطولي للعراقي عثمان العبيدي الذي أنقذ حياة عراقيين واجهوا الغرق في نهر دجلة عام 2005 دفع حياته ثمنا لهذا الموقف .
فيما كان الموقف البطولي الثاني للأردني عمرفلاح البلاونة – أحدمتنسبي الدفاع المدني الأردني الذي سجل موقف مماثل لموقف العبيدي عندما أنقذ حياة طفلين عراقيين كانا هائمين في البحر الميت عكس أصالة الأردنيين ودورهم في تقديم المساعدة حتى في أصعب حالاتها
إستذكار عثمان العراقي وعمر الأردني جاء خلال زيارة وفد شبكة أخبار العراق إلى دائرة الدفاع المدني الأردني للتعبير عن أمتنان العراقيين وتقديرهم للموقف البطولي للمنقذ عمر الذي إنتشل الطفلان العراقيان وهم يواجهون الغرق .
وقدم رئيس الوفد الإعلامي ضياء الكواز رئيس نحرير شبكة أخبار العراقدرع التقدير والإمتنان للفريق الركن طلال الكوفحي
كما قدم رئيس التحرير درعا للمنقذ عمر إمتنانا لدوره في أنقاذ حياة العراقيين مشيدا بدوره الأصيل في مهمته الإنسانية .
وحسب رواية رئيس دائرة الدفاع المدني والمنقذ عمر فإن عملية الإنقاذ إستمرت نحو عشر ساعات واجه المنقذ والطفلين لحظات حاسمة وصعبة واجهوا الموت بأعينهم كادت أن تلتهمهم أمواج البحر المتلاطمة المالحة لولا شجاعة وإصرار عمر على إنجازمهتمه الإنسانية التي نهل أسسها من الهاشمين الأحرار .
وخلال الساعات العشر التي شهدت ظلمة الليل وهيجان البحر واجهها عمر بمقدرة عالية محافظا على سلامة وروح الطفلين قبل روحه وإيصالهم لبر الأمان وحضن أسرتهم .
ونال المنقذ عمر تكريم جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشميةودائرة الدفاع المدني لموقفه النبيل التي أنقذت حياة طفليين كانا في مهب الريح وهيجان البحر لولا عناية الله ولطفه التي ألهمت عمر ومنحته القوة لإنقاذ طفلين .