بغداد: شبكة اخبار العراق- ابلغ مصدر مطلع ان القوة العسكرية القادمة من بغداد والتي كانت مكلفة باعتقال وزير المالية المستقيل رافع العيساوي كانت تخطط لاعتقاله في منفذ طربيل الحدودي مع الاردن. وقال المصدر الذي نحتفظ باسمه بناء على طلبه لشبكة اخبار العراق ان العيساوي الذي كان يحضر مجلس فاتحة في مدينة الرطبة على روح قائمقام الرطبة الذي اغتاله مسحلون قد تم ابلاغه بخطط قيام قوة عسكرية من بغداد تساندها مروحيات تنوي اعتقاله مما دفعه الى الغاء فكرة التوجه الى طربيل والعودة الى مدينة الرمادي حيث ثقله العشائري والسياسي وهو امر افشل خطط بغداد الموضوعة لاعتقال الرجل الذي اعلن عن استقالته من منصب وزير المالية بعد صدور امر من المالكي باعتقاله ومحاسبته على امور قيل عنها انها تتعلق بفساد اداري ومالي واخرى تتهمه بالوقوف وراء عدد من العمليات الارهابية المزعومة. وعلى الصعيد نفسه نفت السفارة العراقية في الاردن ان يكون العيساوي قد اجرى اتصالا مع موظف في السفارة لتسهيل دخوله الى الاردن وقال مصدر في السفارة لشبكة اخبار العراق ان ما اشيع حول هذا الموضوع لا اساس له من الصحة وان العيساوي لا يحتاج الى جهد السفارة اذا ما قرر المجيء الى الاردن. هذا وكانت مواقع اخبارية قد روجت اخبارا مفادها قيام العيساوي بالاتصال بالسفارة العراقية في الاردن لطلب مساعدتها في دخول الاراضي الاردنية وهو امر يبدوا انه مفبرك وجاء لتضخيم الموقف حول العيساوي الذي اعلن انه سوف يحيى ويموت في الانبار ولن يغادرها الى اي مكان.