شعراء شباب في يوم الشعر العالمي

البصرة/شبكة أخبار العراق- لم يمر اليوم العالمي للشعر من دون احتفاء في اتحاد أدباء البصرة، إذ قدَّم نادي الشعر في الاتحاد جلسة خاصة بهذا اليوم شارك فيها أكثر من 12 شاعراً من أجيال وأنواع شعري مختلفة، ابتدأها الشاعر طالب عباس هاشم ومن ثمَّ أسماء الرومي، حسين الركابي، عبد الباقي التميمي، أكرم الأمير، حسام البطاط، عبد الحسين الحلفي، حسن هاني، حسن خليفة، علي إبراهيم الياسري، واختتمها الشاعر الشاب مصطفى عبود.مثلما اختلفت الجلسة بالنماذج الشعرية، اختلفت بمستوياتها، لكن الحضور المميز كان للشعراء الشباب الذين قدموا نماذج رائعة للقصيدة الجديدة وقصيدة النثر، مثل أكرم الأمير، حسن هاني وعلي إبراهيم الياسري ومصطفى عبود، غير أن الكلاسيكية في البناء واللغة كانت سمة الشعراء الذين كان لهم باع طويل مع الشعر، ولم يقدموا سوى نماذج لم ترضِ الحضور الذي ملأ قاعة الاتحاد.الجانب الآخر والغريب في الجلسة هو كلمة الشاعر كاظم الحجاج عن القصائد التي ألقيت في الاحتفالية، فلم يفهم منها إن كانت مديحاً أم ذماً، ولا إن كانت دفعاً للشباب أو وضع الأحجار في طريقهم، فقد اعترض الحجاج على التقنيات التي اشتغل عليها هؤلاء الشباب والموضوعات التي تناولوها، قائلاً إنهم بدؤوا من الأخير، وأن تجربتهم في الشعر والحياة لا تسمح لهم أن يتناولوا موضوعات فلسفية ومعرفية كبيرة كالتي قدموها، وكان الأحرى بهم أن يبدؤوا من لحظتهم العمرية، فيقدموا قصائد بسيطة؛ لغة وفكرة، ومن ثمَّ يتطوروا شيئاً فشيئاً كما حدث مع غالبية الشعراء.