شيعة السلطة .. ابعدوا الحلبوسي عن وزارة التخطيط

شيعة السلطة .. ابعدوا الحلبوسي عن وزارة التخطيط
آخر تحديث:

بقلم:اياد السماوي

تسريبات شبه مؤكدّة تفيد أنّ تحالف محمد الحلبوسي قد نجح بفرض إرادته بالاستحواذ على وزارة التخطيط في تشكيلة حكومة رئيس الوزراء المكلّف السيد مصطفى الكاظمي , آخر هذه التسريبات تفيد بأن الحلبوسي استطاع أن يفرض مرّشح تحالف القوى خالد البتال على وزارة التخطيط .. وربّ سائل يسأل لماذا يستقتل الحلبوسي من أجل الاستحواذ على وزارة التخطيط كما يستقتل مسعود على وزارة المالية ؟ .. ومن أجل أن يطلّع الرأي العام العراقي والقوى السياسية الشعية على المخطط الشيطاني الذي يخطط له رئيس مجلس النواب ورئيس تحالف القوى العراقية محمد الحلبوسي , الهادف إلى السيطرة على مفاصل الاقتصاد في الدولة العراقية , وذلك من خلال السيطرة على مشاريع البلد الاقتصادية والاستثمارية .. فمن المعلوم أنّ وزارة التخطيط هي الجهة المسؤولة عن إعداد الموازنة الاستثمارية , والوزارة هي المسؤولة عن كلّ تخصيصات المشاريع الاستثمارية وتوزيعها على الوزارات والمحافظات .. والسيطرة على هذه الوزارة يعني السيطرة على كلّ مقدّرات البلد الاقتصادية .. فهل من الحكمة والمنطق أن تسلّم مقدّرات البلد الاقتصادية إلى الحلبوسي الذي عاث فسادا في وزارة التجارة ووزارتي الصناعة والتربية ؟ …

إنني ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الشعب العراقي .. أطالب بإبعاد أخطبوط الفساد محمد الحلبوسي من السيطرة على وزارة التخطيط , وادعو كلّ القوى السياسية الشيعية للوقوف بوجه المخطط الشيطاني الذي يسعى له شيطان الفساد محمد الحلبوسي .. وخطابي هذا موّجه بشكل أساس إلى القادة الخمسة الكبار مقتدى الصدر وهادي العامري ونوري المالكي وحيدر العبادي , بمنع الحلبوسي من تنفيذ مخططه الجهنمي القاضي بالاستحواذ على الموازنة الاستثمارية للبلد .. يا أبناء العراق وشرفائه من أعضاء مجلس النواب , امنعوا النزق الحلبوسي من السيطرة على مقدّرات بلدكم , واختاروا لهذه الوزارة الهامة من ترتضون نزاهته وكفاءته وإخلاصه لبلده , ولا تكونوا أداة الشيطان في تنفيذ مخططه .. في الختام أوّجه خطابي لرئيس الوزراء المكلّف السيد مصطفى الكاضمي أن يرفض مرّشح الحلبوسي لوزارة التخطيط , فهذه مسؤولية وطنية وأخلاقية ستكون أنت مسؤولا عنها أمام الله والشعب والتاريخ .. وفقك الله وسدّد خطاك لخدمة بلدك وشعبك 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *