ناشد عدد من شيوخ ووجهاء قبيلة شمر في العراق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
للإفراج عن الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز والنظر بعين الأبوة والرحمة والتسامح والرأفة بعد أن أمضى زمن في الحجز
وإنطلاقا من مبدئ العفو عند المقدرة ذكر البيان الصادر بإسم قبيلة شمر من أسرة الجربا والفيصل في العراق والموقع من قبل الشيخ خالد احمد صفوك الفيصل الجربا أن سعةَ الصدر التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين كانت هي الدافع الأساس للمناشدة الخاصة بالإفراج عن إبن أُخته الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز مخاطبين مشاعره كونه نجل أَحب الأشقاء إليه متعهدين في الوقت ذاته بان يعمل الأمير تركي بكل تفانٍ وإخلاصٍ خدمة للأمتين العربية والإسلامية وأسرته الكريمة مختتماً بالحديث النبوي الشريف لخير الخلق الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه قال:- مارأيت النبي صلى الله عليه وسلم رُفع إليه شيء فيه قصاص إلا أمر فيه بالعفو .