بغداد/ شبكة أخبار العراق – طالب النائب المستقل صباح الساعدي الجهات المختصة بمنع سفر طارق حرب الذي وصفه بمحامي رئيس الوزراء إلى خارج العراق لاتهامه بجرائم ضد الإنسانية حسب تعبيره.وقال الساعدي في مؤتمر صحفي اليوم انه ” تم اليوم إرسال كتاب رسمي إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى بمنع طارق حرب من السفر خارج العراق وسحب جميع جوازاته بسبب وجود اتهامات عليه بقيامه بجرائم ضد الإنسانية “. وأضاف الساعدي ” انه واستمراراً في فتح ملف كل من / المحمود وحرب/ الخاص بارتكابهما جرائم ضد الإنسانية ورداً على ماقاله حرب لإحدى القنوات الفضائية بأنه لاعلاقه له بالنظام السابق ولم يكن جزءاً منه وانه محال على التقاعد منذ عام 1987 نعرض وثيقتين تاريخهما 1984 و1987 طالبين من رئيس مجلس القضاء إضافتهما للملف السابق والخاصة بقطع صوان الإذن والمتهم فيه حرب والمحمود “. وسرد الساعدي ” مضمون الوثيقتين اللتين تشيران إلى توقيع طارق حرب / في عام 1984 الخاصة بتنفيذ حكم الإعدام لـ /1037/ من الجنود الهاربين في تلك الفترة والثانية في عام 1987عضو لجنة والتي توصي بمعاملة الهارب الذي تزيد مدة هروبه عن سنة ويعود مقبوضاً عليه تتم معاملته معاملة الهارب لأكثر من مرة على ان تقوم المنظمات الحزبية بإعدامه “. وأوضح الساعدي فيما يخص المحمود ” فانه اصدر كتاباً حول قانون المحاكم الجزائية تم طباعته الأولى في عام 2000 ويسرد فيها سيرته الذاتية ومنها انه كان مستشاراً في ديوان الرئاسة ومدرسا في كليه صدام للحقوق وفي الطبعة الثانية عام 2008 تم رفع هذه الفقرات من سيرته الذاتية “مبيناً ” ان هذا دليل واضح على صلته بالنظام السابق “. وأكد على ” استمراريته بسرد الحقائق حول ما يخص هذين الرجلين من اجل كشف الحقائق للشعب العراقي.