بغداد/ شبكة أخبار العراق- تناولت صحف بريطانية هجمات الطائرات الأميركية والسورية والعراقية على مناطق سيطرة المسلحين في العراق، وتحدثت صحف أخرى عن أن العراق لن يستقر بوجود رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في سدة الحكم.فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إلى أن طائرات أميركية بدون طيار مجهزة بصواريخ “هيلفاير” قامت أمس بدوريات جوية في سماء بغداد، مضيفة أن مستشارين عسكريين أميركيين ساعدوا في تنسيق هجوم كبير لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت شمال العاصمة.ونسبت الصحيفة إلى مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) القول إن قرار تسليح الطائرات بدون طيار جاء عقب نشر واشنطن مستشارين عسكريين أميركيين في العراق، مضيفة أن الطائرات التي تم نشرها قبل أيام ستستخدم للحماية فقط، وأن البيت الأبيض لا يزال يرفض تخويل ضربات جوية ضد المسلحين الذين سيطروا على مناطق كبيرة في العراق، بحسب الصحيفة.وأضافت الصحيفة أن إعلان البيت الأبيض المتعلق بالطائرات بدون طيار يأتي بالتزامن مع قيام الجيش العراقي بشن هجوم تدعمه دبابات وقوات جوية تتقدم تجاه شمالي البلاد قبل أيام انطلاقا من مدينة سامراء (شمال بغداد) الواقعة على نهر دجلة، في محاولة لمهاجمة تكريت من الجنوب والغرب.“كاتب بريطاني: الغارات الجوية السورية على مواقع لتنظيم الدولة بالعراق تأتي ضمن التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإيران والعراق، مما يضع بشار الأسد في هذا التحالف المؤقت ضد تنظيم الدولة”.من جانبها نشرت صحيفة ذي ديلي تلغراف مقالا للكاتب أوليفر بول قال فيه إن الغارات الجوية التي شنتها سوريا الأسبوع الماضي على مواقع لتنظيم الدولة على الحدود العراقية تأتي في ظل التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإيران والعراق، الأمر الذي يضع الرئيس السوري بشار الأسد في هذا التحالف المؤقت ضد تنظيم الدولة، بحسب الكاتب.وفي السياق نشرت صحيفة ذي ديلي تلغراف مقالا للكاتب كون كوغلين قال فيه إن العراق لا يمكن أن يستقر ما بقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في سدة الحكم.وأوضح الكاتب أن سبب الأزمة المتفجرة التي تعصف بالعراق يعود لوجود المالكي الموالي لإيران في الحكم وليس للتهديدات التي يشكلها المسلحون.من جانبها أشارت صحيفة ذي صنداي تايمز إلى أن “الخلايا النائمة” التابعة لتنظيم الدولة تستعد لتفجير العاصمة بغداد، وأضافت أنه بينما تشن الحكومة العراقية هجوما معاكسا على تكريت، فإن الخطر يتربص بالعاصمة نفسها.