صولاغ:المالكي كارثة الكوارث

صولاغ:المالكي كارثة الكوارث
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- وصف الوزير الأسبق، باقر جبر صولاغ ، ولاية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الثانية والتي بدأت بعد الإنتخابات النيابية 2010 وحتى ايلول 2014، بانها “كارثة الكوارث”، مشيرا الى ان الأخير تقاسم العراق مع رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني باتفاق وقع عام 2010.وقال الزبيدي، في مقابلة متلفزة، بثتها قناة “العراقية” شبه الرسمية، ان “المالكي يملك تأثيراً على الشارع والوزراء، بالكلام وليس على أرض الواقع”.وتابع: “قرار الولاية الثانية له، كان دولياً – اقليمياً وبعض القوى الشيعية دعمته، ورفضه اخرون هم التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي”.واردف “الولاية الثانية للمالكي كانت (كارثة الكوارث)، في العراق، والوزراء كانوا يتفرجون على سرقات بعضهم البعض، هذا يسرق وذاك يسرق”.ومضى بالقول “من وقع ودعم الولاية الثانية للمالكي وجولات التراخيص النفطية سيحاسب أمام الله و (يرميه في النار)”، على حد تعبيره.ولفت وزير المالية السابق، الى ان “جولات التراخيص النفطية التي وقعت بعهد المالكي ووزير النفط حينها حسين الشهرستاني دمرت العراق، عندما كان العراق يبيع بـ 22 مليار دولار نفط كان 12 مليار منها للشركات النفطية الأجنبية”.ولفت كذلك إلى أن “سفر منتسبي الشركات النفطية كان على حساب العراق.. الصينيون مثلاً كانوا يحجزون عبر الطيرانين الاماراتي والقطري برحلة تكلف 2700 دولار، بينما على متن الخطوط العراقية كانت تكلف 800 دولار وسبب ذهابهم لشركات غير عراقية هو حصص ونسب فساد للمسؤولين”.وأضاف “رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وقع اتفاقاً مع مسعود بارزاني، عام 2010 قسم العراق بين حزبين هما حزب الدعوة الإسلامية و الحزب الديمقراطي الكردستاني، وجاء ايضاً حسب اعتقادي ضمانةً لحصول المالكي على الولاية الثانية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *