بغداد/شبكة أخبار العراق- جدد نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي اليوم، هجومه على قوات الحشد الشعبي واصفه إياه بـ”الطائفي”.وتمكنت قوات الجيش والشرطة الاتحادية وأبناء العشائر فضلا عن الحشد الشعبي من تحرير تكريت من قبضة داعش.ووصف الهاشمي حينها عمليات تحرير تكريت بأنها “احتلال”. .ووجه رئيس الوزراء العراقي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة باعتبار الحشد الشعبي مؤسسة رسمية مرتبطة به.وقال الهاشمي بهذا الصدد على صفحته في فيسبوك إن “حكومة العبادي توجه باعتبار المليشيات الطائفية قوة مسلحة رسمية… لا ندري ربما تكريماً لها على أدائها الرائع من جرائم النهب والحرق والتخريب الأخيرة في تكريت”.وقام مندسون بحرق 67 داراً و 85 محلاً تجارياً في تكريت. وصدرت تعليمات مشددة من العبادي باعتقال كل من يثبت تورطه بجرائم في مدينة تكريت.وتابع الهاشمي “توقعوا الخطوة القادمة حل الجيش.. وهكذا إرضاء لإيران تتلاشى تدريجياً الدولة العراقية لتحل محلها دولة المليشيات”.
طارق الهاشمي:العبادي منح للميليشيات رسميا قتل المواطنين
آخر تحديث: