يذكر فيها مأساة الكوادر العلمية العالية من الاطباء والمهندسين والاساتذة الجامعيين من اهالي البصره حيث يواجهون حملات تضليلية لتشويه سمعتهم والعمل على ابعادهم من مناصبهم ولاشغالها من قبل اشخاص غرباء عن البصرة ليس لهم المكانة العلمية والمهنية كالكوادر البصرية
ويلفت اخينا كاظم نظرنا الى امر مهم يدعوا للتسائل وهو عدم وجود وزير او وكيل وزارة او سفير في حكومة بغداد
وان اخي كاظم يعري الموءامرة ضد تطور البصره وتلكوء البرلمان في مناقشة التشريعات البحرية التي تسهم في تطور مشاريعنا وموانيئنا
فعزائي لاخي كاظم ان ما يتم في البصره يعمل به في بغداد لان هاتين المحافظتين مملوءتان بالكوادر العلمية والمهنية العالية اما عدم وضوح هذه الجريمة في المحافظات القريبة من البصرة وذلك لقلة هذه الكوادر في تلك المحافظات ومن الموءكد سيأتها الدور قريبا
بالنسبة للدول المتقدمة لاتحتاج الى حملات وطنية لتنظيف وتشجير وتزين مدنها لان مدنها كاملة النظافة والتشجير والزينة وكلما تحتاجه تلك المدن هو ادامة نظافته وتزينها واما في الدول المتخلفة فتقوم الدولة بحملات وطنية يساهم الشعب في تنظيف مدنهم وتزينها واما في العراق ياسيدي كاظم فانه ليس من هوءلاء الدول ولا من هوءلاء بل انه الارض التي غزته جيوش الجراد والغربان فالجراد يأكل الاخضر واليانع من زرعه اما الغربان فتعيش على اشلاء ابناءه واما هوءلاء الصراصر اصحاب التقارير الكيدية ضد الكوادر البصرية العالية فان تلك حياتهم لايستغنون عن الحياة في المجاري النجسة , ومهما جاروا على اهل البصره فسيبقون ملوك العراق ويتشرف بهم الادب والشعر والفن
وما اصب البصرة كان من نتائج الغزو البربري
لك تحياتي
عبدالواحد البصري