بيوتات مراجع الشيعة التي تتشدق بالتدين والتقوى والسير على الصراط المستقيم ، وأن المرجع هو ينوب عن الأئمة والرسول والله ، بيوتات المراجع معظم أولادها عبارة عن لصوص نهبوا مليارات الدولارات ، وخونة عملاء لدى إيران !
بالعودة الى التاريخ القريب المعاصر نجد مرجعيات : الحكيم والخوئي والسيستاني والصدر .. أنجبت كبار اللصوص الذين فاقت جرائم عصابات المافيا ، وإرتكبت الخيانة العظمى للعراق بإرتباطها وعمالتها لدى إيران .
محسن الحكيم :
نصبه شاه إيران مرجعا للشيعة في النجف ، والتاريخ لايذكر له أي مشروع خيري إنساني أنشأه لفقراء الشيعة في العراق ، بل لم يقدم شيئا مفيدا ، وإنما أنجب أولاد كانوا ذرية سيئة ، لاأحد يعرف أين ذهبت أموال مرجعيته بعد موته ، ولده مهدي الحكيم كان يتآمر على الدولة العراقية لصالح إيران ، إبنه محمد باقر الحكيم ترأس ميليشيا شكلتها الإستخبارات الإيرانية لممارسة التجسس على العراق ومحاربة الجيش العراقي وتعذيب وإعدام الجنود الأسرى العراقيين لدى إيران ، بل الأكثر من هذا عبد العزيز الحكيم كان يشرف بنفسه على تعذيب وإعدام الجنود العراقيين الأسرى ، ثم بعد تغيير نظام صدام تحول عبد العزيز الحكيم الى لص كبير حيث سيطر على عقارات الدولة ببغداد وغيرها ونهب المال العام ، ثم جاء بعده ولده عمار الحكيم الذي أصبح من كبار اللصوص في العراق !
الخوئي :
ترك مليارات الدولارات من أموال المرجعية سائبة ، وسمح لولديه محمد تقي ، ومجيد الخوئي بسرقة مليارات الدولارات وتحويلها الى لندن وغيرها ، وكانت سرقات أولاد الخوئي فاقعة وسافرة ومشكوفة ، ولغاية الآن أموال مرجعية الخوئي يتلاعب بها شباب مراهقين من أحفاد المرجعية ، والمصيبة ان الخوئي هو الآخر لم ينشيء أي مشروع خيري لفقراء شيعة العراق ، بل تم إنشاء مشاريع في لندن ونيويورك وبلده إيران وغيرها وكانت مشاريع مشبوهة لسرقة أموال المرجعية وتسجيل هذه المشاريع ملكية شخصية بأسماء أبناء الخوئي .
السيستاني :
سمح لإبنه محمد رضا ان يتحول الى رجل مافيا حقيقي .. إذ أصبح لديه ميليشيا مسلحة بحجة حماية العتبات وغيرها ، وأصبح من كبار اللصوص الذين يمسكون بأموال المرجعية ، ولديه مشاريع تجارية هائلة تحت غطاء مشاريع العتبات في النجف وكربلاء والكاظمية ، وصار محمد رضا السيستاني من أهم تجار الإستيراد حيث إستغل إستثناء المرجعية من تفتيش البضائع وإخضاعها للضريبة ، وكان محمد رضا سببا في كارثة جولات التراخيص النفطية ، فهو زرع عن عمد مرشحه حسين الشهرستاني ونصبه وزيرا للنفط ثم مسؤولا عن ملف الطاقة وعقد عدة صفقات مع شركات النفط الاجنبية مقابل حصولها على عقود التراخيص وإستلام محمد رضا عمولات ضخمة منها ، وفي الوقت الذي يعاني شيعة العراق للجوع والمرض والحاجة للمساعدة ، نجد مرجعية السيستاني تنشيء المشاريع المجانية في بلده إيران!
ويقوم محمد رضا السيستاني بأدوار سياسية خطيرة بالتنسيق مع إيران ، فهو يتدخل في تشكل الحكومة ، وهو من نسق مع أبيه وأصدر فتوى (( الجهاد الكفائي)) من أجل ان يتيح المجال لإيران تشكيل الميليشيات وتحتل مدن: الموصل وتكريت والرمادي والبدء بمشروع الهلال الشيعي
محمد صادق الصدر :
كان ولده مقتدى الصدر كارثة بمعنى الكلمة ، فهو جمع مابين التخلف العقلي والسلوك العدواني والتآمر على العراق واللصوصية .. مقتدى إستهل خيانته للعراق عندما ساند الإرهابيين بالفلوجة عندما تم محاصرتهم قام مقتدى بأوامر إيرانية بتحريك الجهلاء من أتباعه في النجف وغيرها لتخفيف الحصار عن الفلوجة ، وتسبب بمقتل آلاف الأرواح ، ثم تحول الى طاغية بعد تشكيله لميليشيا مسلحة ، ومكاتب إقتصادية لسرقة المال العام ، حتى صار مقتدى يملك مليارات الدولارات سرقها بواسطة الجهلاء من عبيده الذين عملوا في الوزارات وتهريب البضائع والنفط ، ومقتدى الصدر أسد على العراقيين ، لكنه خانع ذليل امام الإيرانيين ، وكلنا رأينا مقتدى وهو جالس تحت أقدام الخامنئي ذليلا مهانا وفي نفس الوقت هو وعبيده يتشدقون بأكاذيب ان قرارهم مستقل عراقي ، والقادم أسوأ على العراق وشعبه من أفعال وجرائم مقتدى !
هذا هو حال مرجعيات الشيعة وماخفى كان أعظم من حيث درجة السوء والبشاعة والسرقات .. وليت الشيعي الذي يقلد المرجع يسأل نفسه : ماذا قدم له المرجع من خدمات ومشاريع بالأموال الضخمة التي يمتلكها ، ولماذا يسيطر العجم الإيرانيين على المرجعية في النجف ولا يسمحون للشيعي العراقي العربي بالبروز والصعود ؟!