الموصل / شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لحركة العدل والإصلاح عبد الله الياور، ان أستهداف أهالي محافظة الأنبار يأتي ضمن حملة التصفيات السياسية والأنتخابية واعلن عن تحركات واتصالات اجراها مع شيوخ ووجهاء في الرمادي والفلوجة “لاتخاذ موقف موحد يطوق الازمة التي سنكون اكبر الخاسرين من استمرارها وستمنح الطائفيين فرصة اخرى للرجوع الى كراسيهم”.وقال الياور في بيان صحفي له اليوم :” ان دفع القوات الأمنية من قبل الحكومة، لمواجهة المعتصمين السلميين، بالسلاح الحي، أنتهاك خطير، وتحول حاسم ينسف العملية الديمقراطية في العراق”.واضاف النائب عن العراقية:” ان استهداف الابرياء يأتي ضمن حملة التصفيات السياسية والانتخابية ولا يمكن تحميل المعتصمين السلميين مسؤولية ما تعجز عنه الحكومة في تحقيق الامن”.وأشار الياور:” ان المسؤولية تقع على عاتق “ممثلي هذه المحافظات في الحكومة ومجلس النواب وشركاءئم من الاحزاب الكردية، اذ ان، سكوتهم المتكرر لمصالح آنية وشخصية واكتفاءهم بالتنديد والشجب والإدانة هو من دفع الحكومة الى الاستبداد”.وأدان الياور، التصعيد العسكري في الأنبار، عاداً أياه ” أنتهاكا لحقوق الأنسان وحرياته تحت غطاء عملية عسكرية، و هو دعم للإرهاب وتجذير له في المجتمع بعد جر المنتهكة حقوقهم اليه جرا”. حسب البيان.
عبدالله الياور:المصالح الشخصية لقادة “الوطنية ومتحدون والحوار والحل” دفع المالكي للاستبداد
آخر تحديث: