آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- قال الولائي المدعو عادل عبد المهدي، الأحد، إن مايسمى “ثورة تشرين” هي صناعة أمريكية إسرائيلية ضد الحكم الشيعي حليف الثورة الإسلامية في إيران الحبيبة وغايتها جاءت لإضعاف الحكومة الشيعية بقيادة أحزاب المقاومة الإسلامية التي رفضت التضحية بالحشد الشعبي. هذا لم يقبله الأمريكيون”.وذكر، ” أن حكومته تعرضت لضغوط من واشنطن منذ زيارة ترامب لقاعدة عين الأسد، بسبب دعمنا لقوات الحشد الشعبي، ورفضنا الدخول في صراعات مع الفصائل الشيعية البطلة”.وأكمل، أن وزير الخارجية مايك بومبيو قال لنا بصراحة: “يجب أن تقفوا ضد إيران”. لقد رفضنا ذلك بشدة، وحتى في البيان الوزاري للحكومة، أكدنا أننا لسنا جزءًا من نظام العقوبات ضد إيران.وأكد عبد المهدي، “هذا بالطبع أزعج الإدارة الأمريكية. ووقعت سلسلة من الأحداث: زيارة ترامب لقاعدة عين الأسد دون استقبالنا له، والحماية التي قدمناها للحشد الشعبي، والقصف الأمريكي والإسرائيلي لمقر الحشد الشعبي والفصائل كما بدأ الوضع يتصاعد. وهنا استُغلت التظاهرات للتعبئة ضد الحشد الشعبي والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبدأ رفع شعار “إيران بره بره “. وأكد عبد المهدي في حديثه الصحفي، ان حبه وإيمانه بإيران ليس له حدود ويموت من اجل الدفاع عنها .