علاوي:الخروج من الأزمات البدء بالمصالحة الوطنية

 بغداد/شبكة اخبار العراق- حمل نائب الرئيس العراقي إياد علاوي الحكومة العراقية مسؤولية التقصير في التعامل مع الأزمات السياسية التي تمر بها البلاد، معتبرا أنها محاولة للإضرار بالبلاد.وكانت الأحزاب السنية علقت مشاركتها في جلسات الحكومة ومجلس النواب، الأحد، احتجاجا على اغتيال شيخ عشيرة سنية بارز واختطاف عضو بمجلس النواب.وقال الموقع الرسمي لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أحد قادة كتلة اتحاد القوى التي تضم كافة الأحزاب السنية، سليم الجبوري، إن “الوزراء يعلقون عضويتهم في مجلس الوزراء العراقي”.وأضاف أنه لابد من “وضع حد للسلاح المنفلت والعمل على نزعه من جميع مناطق بغداد والعمل على ضبط القانون”.وكان كل من اتحاد القوى الذي يضم كافة الكتل السنية في البرلمان العراقي وائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي، قد علقا في وقت سابق مشاركتهما في جلسات البرلمان.وقام مجهولون باختطاف عضو مجلس النواب زيد الجنابي، وقتل عشرة أشخاص كانوا ضمن موكبه، بينهم شيخ عشيرته قاسم الجنابي ونجله محمد قاسم الجنابي، إضافة إلى أفراد حمايته، إثر كمين أعد لهم شمالي بغداد، ليفرج عن النائب في وقت لاحق، ويتم إعدام الآخرين وإلقاء جثثهم في مناطق متفرقة بعد ساعة من اختطافهم قبل يومين.الى ذلك نفى علاوي “تعليق المشاركة بالعملية السياسية”، مؤكدا ان “الطريق الوحيد للخروج من الأزمات البدء بالمصالحة الوطنية ولمملة شمل العراقيين تحت خيمة الإرادة الوطنية”.وقال ان “العراق يواجه ازمة خطيرة تستهدف نسيج المجتمع منذ سنوات، ولولا الخيرين من أبناء هذه الوطن من السياسيين الشرفاء والعشائر الأبية وشرائح المجتمع الاخرى لكانت البلاد في طريق اخر”.وتابع “ما يحدث من خروقات أمنية وجرائم بشعة بعيدة كل البعد عن القيم الانسانية لا تعالج بالتعليق والانسحاب مع الاحترام لآراء البعض”، مؤكداً ان “طريق التصالح وتفكيك الأزمات للوصل لعراق أمن مستقر هو الخيار الوحيد الذي لا بديل عنه”.واضاف انه “في حال لم يتحقق طريق المصالحة الذي نعمل ونبتغي ونامل الوصول اليه لتثبيت دعائم عراق قوي موحد، فسيكون لنا في نهاية المطاف موقفا اخر حديا وسلميا من العملية السياسية برمتها”.