الفلوجة / شبكة أخبار العراق – اعتبر شيوخ وعلماء دين في الفلوجة استخدام السلاح لتفريق المتظاهرين في المحافظة “خرق” للدستور”، مبينين أن ذلك يضع القائد العام للقوات المسلحة تحت “طائلة المساءلة القانونية والمحاسبة” وقال علماء وشيوخ ووجهاء عن الفلوجة حضروا تجمعا عقد في احد المساجد ، اليوم إن “تفريق حشود المتظاهرين باستخدام السلاح يرهب المواطنين العزل ويزيد من حدة التوتر بين الشعب والجيش”، معتبرين أن “ضرب المتظاهرين والاعتداء عليها يعد خرقا واضحا للدستور” وشددوا على ضرورة ان تتعامل الحكومة مع هذا الخرق ” بحكمة وامتصاص غضب الشارع كونها أسست من رحم الشعب وواجبها حمايته لا قمعه”، محذرين من عواقب هذه المواجهة مع الشعب”وطالبوا “الأجهزة الأمنية والجيش أن ينأوا بأنفسهم بأن يمونوا أداة تابعة لأهواء ومزاج السياسيين” وتسود حالة من التوتر بين والاحتقان بين أبناء المدنية في الفلوجة بعد إقدام قوات الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين ومنعهم من المشاركة في جمعة لاتراجع مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح العشرات وكان مجلس الانبار أعلن أنه سيقوم بتشكيل غرفة عمليات خاصة غدا لبحث هذا الخرق الأمني لقمع المتظاهرين ورفع دعوى ضد القائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات الانبار في المحافظة بسبب “قمع المتظاهرين”.
علماء وشيوخ الفلوجة : استخدام السلاح لتفريق المتظاهرين خرق للدستور
آخر تحديث: