آخر تحديث:
الانبار / شبكة أخبار العراق : نفى رئيس “مجلس ثوار الانبار” علي حاتم السليمان، اليوم الخميس، الانباء التي تحدثت عن تفاوضه مع الحكومة المركزية بشان الازمة التي تشهدها محافظة الانبار خلال زيارته الاخيرة للعاصمة الاردنية عمان، وفيما حمل سياسيون سنة وجهات محسوبة على رئيس الحكومة نوري المالكي الازمة التي تشهدها المحافظة، أكد أن “ثورة عشائر الانبار ستستمر حتى تحقيق جميع المطالب”.وقال علي حاتم السليمان، في تسجيل مصورانه “منذ مغادرتنا العراق بدأت وسائل الإعلام المغرضة بمحاولة الصاق التهم وإثارة الشبهات حول زيارتنا الى الأردن”، مبينا أنع “خلال تواجدي في الأردن لم يجري اي لقاء او اتصال مع اي مسؤول تابع لحكومة المالكي وأتحدى اي جهة تتدعي إثبات ذلك”وأضاف السليمان، ان “ثورة الانبار ماضية في طريقها لحين تنفيذ مطالب المعتصمين الـ (14)”، مؤكدا “اننا لن نقبل بأي مبادرة ما لم يتضمن انسحاب الجيش من ارض المحافظة بالكامل”وتابع السليمان، أن “هناك جهات تصدر بيانات لتشتيت الجهد الذي سعى من اجله ثوار الانبار والمجالس العسكرية”، مهددا بأن “الرد سيكون قاسيا عليهم وعلى من يدعمهم اذا ما استمروا على هذا المنوال”، مشيرا في الوقت ذاته إلى انه “ليس هناك اي جهة تمثل الثورة سياسيا داخل العراق او خارجه”واوضح السليمان أنه “منذ اللحظة الأولى كانت المظاهرات سلمية واستمرت على مدى عام، لكن هذه الحكومة هي التي اجبرت العشائر للوقوف والدفاع عن حقها، واننا ماضون بخطين متوازيين الاول استمرار الثورة العسكرية لأخذ حق اهل الانبار والمحافظات الست، والثاني بالاتصال مع جميع الجهات لتبيان حقيقة ما يجري في الانبار”، لافتا إلى أن “زيارته الى الاردن تمت بنجاح واعلموا جميع الجهات بما يجري في الانبار”واكد السليمان، أن “الحكومة تحاول الضغط على ثوار العشائر عن طريق العوائل النازحة واستغلال ضروفها الصعبة”، مشيرا إلى أن “الانبار متفقة على امرين مهمين هما، الاول اننا ضد جميع أنواع الإرهاب الذي اتى به حلف الغادرين وبعض السياسيين المحسوبين على حكومة المالكي والامر الثاني ان تستمر هذه الثورة لحين نيل حقوق الناس”وحمل السليمان “محسوبين على الانبار مسؤولية من قام بهذه الحرب”، مشددا “ليعلم العالم اجمع ان من باع السنة و تاجر بقضية السنة هم السياسيون السنة وان الثورة لن ترضخ لهذه الحكومة”.