نفى قائد القوة البرية الفريق أول ركن علي غيدان أن يكون قد تعرض للخطف أو الاستهداف أو العزل مثلما أثارته بعض وسائل الإعلام ، مؤكدا أن القوات الأمنية والعشائر سيكون لها صولة كبيرة لضرب المسلحين في بعض مناطق الفلوجة .
وأضاف غيدان أن “الهدف من الحديث عن عزلي بتهم التخاذل أو تعرضي للخطف أو القتل هو إضعاف معنويات أبناء المؤسسة العسكرية وهذا عار عن الصحة”، موضحا أن المعارك مستمرة بين أبناء العشائر والشرطة والجيش العراقي ضد المسلحين متواصلة من منطقة لأخرى وشارع لآخر ، حيث تم تطهير أكثر من 80% من مدن محافظة الأنبار، بينما تقول معطيات ميدانية أن الرواية الرسمية غير دقيقة لأن الأوضاع تزداد خطورة ما يفسر عمليات النزوح الجماعي للمواطنين.
يأتي ذلك في وقت أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن “قلقها لما يحدث في العراق”، وابدت دعمها للأطراف المعتدلة في “النزاع الدائر بين الحكومة والأنبار وعزل المتطرفين”، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في بيان إن “واشنطن ما تزال على اتصال مع جميع الأطراف في العراق من خلال مسؤوليها في الولاية، وممثليها المتواجدين في العراق، مؤكدة أن طريق العنف “ليس هو الطريق الذي نريده للعراق، لذا فنحن ندعم ونساند الأطراف المعتدلة ، وهو قتال نشارك فيه من أجل مستقبل خالي من العنف”.
علي غيدان :ينفي عملية أختطافه
آخر تحديث: