عمليات دجلة تطلب من مرشحين ديالى للانتخابات التنسيق الامني معها

عمليات دجلة تطلب من مرشحين ديالى  للانتخابات التنسيق الامني معها
آخر تحديث:

بعقوبة / شبكة أخبار العراق –  حملت قيادة عمليات دجلة، الأحد، المرشحين والقوائم الانتخابية مسؤولية أي هجوم يطال التجمعات والمؤتمرات الانتخابية دون التنسيق الأمني المسبق مع الأجهزة الأمنية، فيما دعا محافظ ديالى الى تخصيص حمايات أمنية للمرشحين.وقتل 22 شخصا على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه في خيمة للدعاية الانتخابية مليئة بالناس في مدينة بعقوبة في وقت سابق من اليوم.وقال المتحدث عن عمليات دجلة المقدم غالب الجبوري في تصريح صحفي له اليوم الأحد ،  “ندعو جميع القوائم الانتخابية والمرشحين إلى تنسيق وإخبار امني مسبق للأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات والتحوطات الأمنية الكفيلة بتأمين التجمعات الانتخابية وحماية المواطنين من اي استهداف إرهابي يهدد حياتهم”.وكثيرا ما يقيم مرشحون في الانتخابات العراقية خياما خلال الحملات الانتخابية كوسيلة للقاء الناخبين المحتملين وتوضيح سياساتهم.من جهته دعا محافظ ديالى عمر الحميري في بيان صادر عنه اليوم ايضا ،  إلى تخصيص حمايات أمنية للمرشحين لتلافي استهدافهم من الجماعات المسلحة، واصفا استهداف تجمع انتخابي في بعقوبة بأنه “محاولات بائسة لوقف المسيرة الديمقراطية من قبل دعاة العنف والتطرف”.وتابع “طالبنا في أكثر من مرة بضرورة تأمين المهرجانات الانتخابية من قبل الاجهزة الأمنية لمنع وقوع أي خروقات أمنية او هجمات تطال المدنيين الأبرياء”.هذا وأوعز المحافظ بتشكيل لجنة تحقيقية لكشف ملابسات الحادث وتعهد بتقديم الجناة الى العدالة، فيما اوعز لدوائر الصحة بتقديم العلاجات الفورية للمصابين ونقل الحالات الخطرة الى مستشفيات بغداد لتلقي العلاجات الطبية.وطالبت إدارة محافظة ديالى في اذار الماضي الأجهزة الأمنية بحماية التجمعات الانتخابية التي تقيمها الكتل السياسية في مناطق عدة من بعقوبة والوحدات الإدارية تجنبا لاستهدافها من قبل الجماعات المسلحة.وتبنى تنظيم القاعدة معظم عمليات اغتيال المرشحين قائلا إنه سيستهدف اي شخص يشترك في حكومة “يقودها حزب الدعوة “.ومن المقرر أن تجري الانتخابات المحلية في 20 من الشهر الجاري، لكنها تأجلت في محافظتي الانبار ونينوى بسبب “الوضع الأمني”.وقتل عشرة مرشحين على الأقل في الأسابيع الأخيرة معظمهم من الكتلة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *