فيلتمان يختتم زيارته للعراق بتحميل الطبقة السياسية العراقية مسؤولية الوضع الراهن بسبب الجمود السياسي

بغداد: شبكة اخبار العراق-اختتم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة جيفري فيلتمان، الاثنين، زيارته التي استغرقت يومين للعراق ليطلع عن قرب على وجهة نظر الساسة العراقيين فيما يخصّ الوضع الداخلي وأحداث المنطقة.وقال بيان للبعثة إنّ “فيلتمان اختتم زيارته بالمشاركة بحفل اقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى 10 لتفجير فندق القناة عام 2003، والذي يعتبر واحداً من أكثر الاعتداءات تدميرا في تاريخ الأمم المتحدة”.وقال فيلتمان في الحفل ” قبل 10 سنوات، قتل 22 موظفاً عزيزاً من زملائنا في البعثة في هجوم مروع لا يزال يتردد صداه في قلوبنا”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة “لم تهتز، والتزامها تجاه العراق ما يزال قويا”.وأفاد فيلتمان إلى أنّ الفترة بين تفجير مقر البعثة، والذكرى العاشرة توضح أن “البلاد في مفترق طرق آخر، والقادة السياسيون يتحملون مسؤولية واضحة بسبب استغلال الإرهابيين حالة الجمود السياسي من خلال العنف والإرهاب، وتقويض عراق ديمقراطي”.وكان فيلتمان قد التقى رئيس الوزراء نوري المالكي، رئيس البرلمان أسامة النجيفي، نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، وزير الشؤون الخارجية هوشيار زيباري، للتباحث بشأن التطورات السياسية داخل البلاد، والنظرة العراقيّة لما يحدث في المنطقة.يُذكر أن انتحارياً اقدم على تفجير نفسه يوم 19 آب 2003 مستهدفاً مقر الأمم المتحدة في بغداد، والذي يقع داخل “فندق القناة”، ولقي أكثر من 22 شخصاً حتفهم، من ضمنهم ممثل كوفي عنان آنذاك سيرجيو دي ميللو.