بغداد/ شبكة أخبار العراق – انتقد ائتلاف دولة القانون، الاثنين، الاتهامات التي وجهتها كتلة “متحدون” للإدارة الأمريكية بأنها “تتعامل بازدواجية” مع الكتل السياسية في العراق، معبراً عن راية أن واشنطن ضد دعوات زعيم تلك الكتلة ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في “حمل السلاح ضد الحكومة”.وهاجمت كتلة متحدون إلي يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أمس، الأحد، نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن على خلفية سلسلة الاتصالات التي أجراها مع القادة السياسيين، مشيرة الى أن الحكومة الأمريكية تتصرف وكأنها عادلة مع جميع الشركاء لكنها لاتخفي دعمها للمالكي.وقال النائب عن الائتلاف احسان العوادي في تصريح صحفي له اليوم : إن “الحكومة الأمريكية ترغب بالتعامل مع حكومة لا تتعامل بصورة منسجمة من أحزاب أو كتل سياسية او أفراد كونها تعرف بأن الحكومة هي مكتسبة الشرعية ولديها الإمكانيات ولديها القدرة والرؤية لحل الإشكاليات”.وأضاف العوادي أن واشنطن “قد تتفق وتجتمع مع أطراف سياسية وأحزاب وأشخاص وهذا يأتي لبحث إستراتيجية الحل، ولكن الازدواجية التي تتهم بها امريكا هي تفهم من بعض الإخوة في العراقية من أنهم يريدون أن يعاملوا كأنهم حكومة”.وتابع أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعرف مع من تتعامل وتعطي لكل توجه حجمه الحقيقي لذلك قد لايروق لبعض الإخوة هذا التوجه”.وأكد العوادي أن “حديث جو بايدن مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي كان واضحا، فهو قد دعا الأخير إلى نبذ العنف، وعندما توجه هكذا دعوة يعني أن هناك خفايا”، مشيرا إلى أن “تبنى العنف والثورة المسلحة ضد الحكومة هو منهج خطر لا يوصل إلى نهاية سليمة لكل طرف والنجيفي هو من بادر إلى دعوة حمل السلاح ضد الحكومة التي لاتنسجم مع الدستور والقانون والمنصب”.وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قد أجرى ثلاثة اتصالات هاتفية مع المالكي والنجيفي وبارزاني، وأبدى للأول دعم حكومته لجهود مكافحة الإرهاب، بينما حث الثاني على إدانة الإرهاب ونبذ المتشددين، فيما اتفق مع الثالث على اعتماد الحوار مبدأ لحسم الخلافات السياسية.
في انتقاد لـ “متحدون” .. “القانون”: الحكومة الامريكية تتعامل مع الحكومة وليس مع افراد !
آخر تحديث: