بغداد/ شبكة أخبار العراق – في خطوة تصعيدية وتكشف أن مطلقها يغرد خارج سرب التهدئة، ربط النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري انفراج أزمة الحويجة ، باستعداد الإطراف السياسية للتهدئة والكف عن التصعيد وركوب موجة التظاهرات لأهداف سياسية، معتبرا ان كلمة رئيس الوزراء أمس هي دعوة للحوار.وقال ” ان لجنة تقصي الحقائق البرلمانية التي شكلت واغلب أعضائها من لجنة الأمن والدفاع ، هدفها التحري عما جرى في الحويجة وتقديم تقريرها “.ورأى العسكري في تصريح صحفي له اليوم الجمعة ، ان هناك نوعين من الأطراف الذين يسعون لتصعيد الأزمة ، الأول المجموعات الإرهابية والمسلحة كالقاعدة والنقشبندية وأمثالهم ، واما الثاني فهم السياسيون الذين يركبون موجة الاحتجاجات لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المعتدلين ، بحسب قوله.وأشار الى ” ان الجميع يشترك في الحكومة ويعمل على أضعافها ” واصفا الحكومة الحالية بأنه لا مثيل لها في العالم كون اسمها حكومة الشراكة.وفي تعليقه على طلب رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة أمس باستقالة رئيس الوزراء نوري المالكي ، قال العسكري :” ان احمد ابو ريشة انحاز إلى جانب الطائفيين ، وهؤلاء يحلمون بتنحي المالكي “.وتابع ” ان المالكي جاءت به أصوات الناخبين واليوم في انتخابات مجالس المحافظات أكدت النتائج انه الأكثر شعبية بين الناخبين ، وإذا كان أبو ريشة أو الصدر أو غيره يريدون التخلص من الماكي ، فالسبيل الوحيد هو الانتخابات وهم يعلمون ان ذلك غير ممكن في ظل الشعبية الكبيرة التي يحظى بها “.