بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت لجنة التحقيق الخاصة بالكشف عن ملابسات جريمة قاعدة سبايكر في صلاح الدين التي راح ضحيتها نحو 1700 طالب في حزيران الماضي إنها ستستدعي ضباطا بشأن الحادثة، مبينة أن ما يعلن في وسائل الاعلام من تورط بعض الضباط لا يمكن اعتماده امرا واقعيا ما لم تثبت التحقيقات ذلك.وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت : إن “اللجنة التحقيقية التقت يوم امس بممثلين من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر واتفقت معهم على تدوين افاداتهم بشأن الجريمة، بالاضافة الى التنسيق مع وزارة الدفاع عبر اللجنة التي شكلتها الوزارة للتحقيق بالحادثة ايضاً”.وأوضح أن “تأخر اعلان نتائج التحقيق يعود الى انشغال بعض الضباط المعنيين بالمعارك ضد العصابات الداعشية في مختلف المناطق”، مشيرا الى ان “اللجنة ستستكمل تقريرها في غضون عشرة ايام وترفعه الى رئاسة مجلس النواب”.ولفت وتوت الى ان “اللجنة التحقيقية لغاية الان لم تحصل على معلومة مؤكدة بالدقة تشير الى وجود احياء او محتجزين من طلاب قاعدة سبايكر لدى العصابات الداعشية عبر المتابعة بشكل متواصل مع لجنة التنسيق الامني المشتركة”.وشكل البرلمان العراقي لجانا للتحقيق بحوادث السجر والصقلاوية، وسبايكر، وسقوط مدينة الموصل بيد ارهابيي داعش، على ان تستكمل اعمالها بالتنسيق مع وزارة الدفاع والجهات الامنية المسؤولية في المحافظات.وكانت المساءلة والعدالة قد نشرت قبل نحو اسبوعين قائمة بأسماء 57 ارهابيا بعثيا مع درجاتهم البعثية شاركوا في جريمة ابادة طلبة كلية الدفاع الجوي والبالغ عددهم نحو 1700 طالب في حزيران الماضي وسط تكريت.
في طريقها الى الغلق..الامن النيابية تحقق في مجزرة سبايكر!!
آخر تحديث: