بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة اليوم ، أنه “سيقتل أي ارهابي يرفع سلاحه بوجه القوات الأمنية ولن يسلمه للقضاء أو يرحمه”،وأوضح أنه سيقتله في “مكان تنفيذه للعملية”، وفيما أبدى اتحاد علماء المسلمين في ديالى استعداده “لحمل السلاح ومساعدة القوات الأمنية في تطهير صحراء الانبار من الإرهاب”، شدد شيوخ عشائر على “عدم سماحهم بأن تكون ديالى ملاذا للقاعدة كعامي 2006 و2007”.وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي في كلمة خلال مؤتمر عشائري عقد في مقر قيادة شرطة ديالى، وحضره قائد الشرطة اللواء الركن جميل الشمري وممثل الإدارة المحلية المعاون الفني لمحافظ ديالى سعد جلوب وممثل المصالحة الوطنية في ديالى الشيخ حميد الارناوطي، “إننا موقنون بأن شيوخ العشائر هم صمام الامان للعراق ووصلتنا الكثير من القوائم باسماء متطوعين من ابناء العشائر يطالبوننا فيها بالمشاركة في العمليات العسكرية في صحراء الانبار او اي منطقة تشهد تواجد تنظيم القاعدة”.وأكد الزيدي “سأقوم بقتل أي مسلح متواجد في المنطقة التي تشهد عمليات عسكرية ولن تأخذني به اي رحمة”، وتابع “من تورط بقتل العراقيين سأقتله في المكان نفسه الذي نفذ فيه العملية وسأقوم بقتل المسلح ولن أسلمه للقضاء عندما أراه يرفع السلاح بوجه القوات الأمنية ويريد إطلاق النار ويقتل المواطن او رجل الأمن”، وتابع “لا تتوقعوا ان السكوت عن الإرهاب يعني بان الإرهاب لن يستهدفكم”.ومن جانبه، قال رئيس اتحاد علماء المسلمين في ديالى الشيخ جبار المعموري إن “جميع رجال الدين من الشيعة والسنة هم جاهزون لحمل السلاح بوجه الإرهاب ليكونوا على استعداد”، مؤكدا أنهم “ينتظرون ساعة الصفر لاعانة القوات الأمنية في تطهير صحراء الانبار أو أي محافظة يتواجد فيها الإرهاب”.
قائد عمليات دجلة:سأعدم الارهابي في مكان فعله الارهابي ولن اسلمه للقضاء
آخر تحديث: