بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد قائممقام مدينة تكريت عمر الشنداح، يوم الثلاثاء، ان المدينة تعد محررة وفق السياقات العسكرية، وهي محاصرة من قبل القوات الامنية والمقاتلي المساندين لها من جميع الجهات.وقال الشنداح في تصريح : إن “العمليات العسكرية لم تتوقف وانما مستمرة في تكريت”، مبيناً ان “المدينة تعتبر مدينة محررة بحسب السياقات العسكرية وهي مطوقة من جميع الجهات وقد تمّ قطع جميع امدادات داعش”.واضاف ان “القوات الامنية تفضل الحفاظ على الممتلكات العامة وارواح المدنيين والعوائل الذين قد يكونون في مركز المدينة لذا العمليات العسكرية تسير بتأنٍ شديد وبطء محكم من اجل تحرير المدينة من المجامع الارهابية التي باتت بلا اي امدادات لوجستية او عسكرية “.وتابع الشنداح انه “لدينا قوات أمنية كافية من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين يضاف لها مجموعة من ابناء المدينة وضمن الحشد الشعبي وهم من يمسك الارض بعد تحرير المدينة”.وتفيد المعلومات بأن نحو 1000 عنصر من داعش محاصرون في داخل المدينة التي حولها المتشددون إلى متاهة للألغام والمتفجرات بحسب ما أفاد مصدر أمني.ويقول مسؤولون محليون إن الغالبية الساحقة من سكان المدينة غادروها ولم يتبق هناك سوى 2 في المئة يستخدمهم داعش كدروع بشرية.ويبلغ عدد سكان تكريت نحو 370 الف نسمة وسيطر عليها داعش في صيف العام الماضي عندما تمدد في شمال وغرب البلاد.وكانت القوات العراقية قد تقدمت على نحو مطرد منذ بدء الهجوم مطلع هذا الشهر واستعادت قرى وبلدتي العلم والدور حتى دخلت أطراف تكريت قبل ان تتوقف الحملة.وأكد مسؤولون حاجة العراق إلى ضربات جوية إضافية لطرد داعش من المدينة. وقال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن العراق لم يطلب منه غطاء جويا في الحملة التي تعد الأوسع ضد داعش في العراق.