بغداد/ شبكة أخبار العراق- اصدرت قيادة وحدات مقاومة سنجار، الاربعاء، بيانا حول الوضع الأمني في القضاء الواقع غربي محافظة نينوى.وذكر بيان للقيادة ، انه منذ فترة وحكومة الكاظمي تحاول الهجوم علينا و على شعبنا بشتى المحاولات التي لا تخدم العراق لكن وفي كل مرة يحاولون إراقة الدماء ونحن بذلنا جهدآ كبيرآ لعدم حدوث هذا الشيء وتعاملنا مع الوضع بحساسية كبيرة .وتابع البيان، “في الوقت الذي كنا كشعب و قوة نتحضر لأستقبال عيد رأس السنة الأيزيدية لنحييها معآ وفي الوقت نفسه هاجمت حكومة الكاظمي إحدى النقاط التابعة لأساييش أيزيدخان في 17 نيسان، ولغرض السيطرة على هذه المشاكل و معرفة نوايا هذه المحاولات بذلنا جهدآ كبيرآ لحلها، لكن وللأسف في تلك الليلة هاجموا قواتنا وحاولوا السيطرة على مكتسباتنا وقواتنا و سطوها و إنهائها، لكن هنا ابدى شعبنا مع قواته مقاومة كبيرة وتحركوا لغرض عدم بلبلة الوضع والسيطرة عليه.ولفت البيان، “أصبحنا مجبورين أن نحمي أنفسنا وشعبنا في ضل هذا الوضع”.واشار البيان، “هذا وبالرغم من ثلاثة مفاوضات بيننا و بين حكومة الكاظمي لكنهم أستمروا في تحشيد القوات والأسلحة الثقيلة وتمركزت في الجهة الشمالية من جبل سنجار لأجل تكرار هجماته.واضاف البيان، ان قواتنا لأجل أيقاف هذه المحاولات و عدم دخول هذه الأسلحة إلى داخل المجمعات أجبرت على قطع بعض الطرق، لكن مرة ثانية هاجمت قواتنا وشعبنا بالمدافع و الدبابات وجميع الأسلحة التي تملكها حكومة الكاظمي.ونوه البيان، “حكومة الكاظمي قامت بهذه الهجمات بأمر من تركيا ومساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني حيث نفذت هذه الهجمات بيد قائد عمليات الموصل، يعني حكومة الكاظمي تأخذ هذه الأوامر بشكل مباشر من الدولة التركيا الغاشمة وبمساعدة اعوانه الخونة في الحزب الديمقراطي الكردستاني لتلبي مطالبهم”.واكد البيان، “نقولها مرة ثانية مشكلة سنجار ليست مشكلة عسكرية و إنما مشكلة سياسية، وإن هذه المحاولات التي يبذلها الكاظمي و حكومتة تمهد الطريق لأحتلال أرض العراق ويجب على الشعب العراقي إدراك هذا الشيء وأن يكون له موقف تجاه هذه السياسات .وشدد البيان، ان محاولات نزع السلاح الأيزيدي وإنهاء وجود القوات قواتهم في الوقت الذي يمر العراق بأزمات سياسية واجتماعية تمهد لظهور الحركات القوات المتطرفة التي لها خطورة على الحكومة و بالأخص على الأيزيدين . وتفتح الطريق أمام تكرار سيناريو 2014 .ولفت البيان، “نحن كمجتمع أيزدي وعلى مر تاريخنا واجهنا الكثير من الإبادات الجماعية السبب الرئيسي في ذلك كنا لا نمتلك قوة دفاعية ذاتية”، وخاصة في عام 2014 عندما تركنا لوحدنا من حقنا أن ننظم أنفسنا على السعيد السياسي و العسكري و أن نحمي أنفسنا ، لذلك سنقبى نحمي أنفسنا ولم نضع مجتمعنا دون قوة ذاتية لتحمينا ، ولن نقبل بهذه الأشكال من المحاولات. وبين، انه في نتائج هذه المحاولات كان هناك خسائر من الجهتين حيث أستشهد أحد رفاقنا و جرج ثلاثة واحد منهم كان مدنيا.وقال البيان، “مرة ثانية نظهر بأننا نأخذ حل المشاكل بطرق التفاوض و الديمقراطية و نهدف إليه ، نحن لسنا ضد الجيش العراقي لكننا ضد سياسة أستخدام الجيش لصالح أطراف خارجية ، نكرر ونقول سنحمي أنفسنا ضد أي هجمات فليحدث ما يحدث سنحمي مكتسبات شعبنا و في هذا الطريق لن نخطو خطوة إلى الوراء”، وان على هذا الأساس على مجتمعنا أيضآ أن يكون صندآ لقواتها و أن يحسن مقاومته وأن ترفع من نضاله، كما ويجب على شعبنا عدم إعطاء الفرصة لتلك الخطط و المؤامرات التي تهدف إلى إسقاطنا”.