قوات العشائر في الموصل تقتل 50 من داعش

أعلن نواب عن محافظة نينوى من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني، الخميس، عن قيام الحراك الشعبي في الموصل بقتل 50 عنصرا من تنظيم “داعش” يوميا، فيما طالب وزارة الصحة بتوفير الأدوية لجميع مستشفيات نينوى.
وقال النائب فارس صديق خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مبنى البرلمان بحضور بعض نواب الحزب، ، إن “الحراك الشعبي الموجود في نينوى كبد المجاميع الارهابية خسائر كبيرة تقدر بـ50 شخصا يوميا”، داعيا وزارة التجارة الى “توفير المواد الغذائية لجميع المواطنين في نينوى”.
وأضاف صديق أن “على وزارة البلديات دفع رواتب موظفي العقود المتوقفة منذ ثلاثة أشهر في نينوى”، مبينا أن “المحافظة تعاني من قلة المحروقات وخاصة البنزين الأبيض، ولذا ندعو الى معالجة هذا الأمر من قبل الحكومة الاتحادية، وكذلك نطالب وزارة الصحة بتوفير الأدوية لجميع مستشفيات نينوى”.
من جهته، قال النائب ماجد شنكالي في المؤتمر ذاته إن “هناك أكثر من 400 شخص تم قتلهم من قبل عصابات داعش مؤخرا بإحدى قرى سنجار قبل فترة قليلة”، مؤكدا إدانته لـ”العمليات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية بحق أهلنا في محافظة نينوى”.
وطالب شنكالي الهيئات الدولية والأمم المتحدة بـ”إدانة الأعمال الإرهابية التي تستهدف جميع الأديان والقوميات واعتبارها إبادة جماعية”.
ودعا قوات البيشمركة والقوات الاتحادية الى “التنسيق سوية من أجل طرد هذه المجاميع من نينوى”، مطالبا الهيئات الدولية والأمم المتحدة بـ”استنفار جميع طاقاتها من أجل محاربة تنظيم داعش في جميع المناطق التي استولى عليها بعد 10 حزيران”.
وكان محافظ نينوى أثيل النجيفي أعلن، في (27 تموز 2014)، بدء انتفاضة شعبية ضد “داعش” استهلت بقتل أربعة أفراد من التنظيم في المدينة، وفيما أوضح أن عدة فصائل ضاقت ذرعا بتصرفات “داعش” عقب تفجير مرقد النبي يونس وتحركت ضده اعتمادا على إمكانياتها الذاتية، لفت الى أنها مجاميع محلية هدفها إعادة الموصل لوضعها الطبيعي وطرد “الغرباء”.
يشار الى أن تنظيم “داعش” استولى على مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى، ومارس في المدن الخاضعة لسيطرته أفعالا أثارت استياء الأهالي، فيما بدأت حركات مسلحة بالظهور لمقاتلة عناصر التنظيم.