بغداد/ شبكة أخبار العراق- فرضت قوات عسكرية تابعة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي ، يوم امس الثلاثاء، طوقاً أمنياً حول المنطقة الخضراء، حيث تتواجد أغلب مقرات الحكومة وبعض البعثات الدبلوماسية.يأتي ذلك التشديد من قبل ما يطلق عليهم ” قوات نخبة المالكي ” عقب محاولة عشرات المحتجين اقتحام مبنى مجلس النواب العراقي داخل المنطقة الخضراء، علماً أن المحتجين هم من أهالي ضحايا القاعدة الجوية “سبايكر” التي فقد فيها 1700 جندي عراقي، عقب دخولها من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، منتصف يونيو/حزيران الماضي.وأغلقت قوات النخبة جميع مداخل المنطقة والطرق المؤدية لها، من جهة مناطق كرادة مريم والمنصور والصالحية، تحسباً لأي طارئ، مهملين كل الأوامر العسكرية والتوجيهات الحكومية التي أفادت بمنع انتشارهم العسكري ، الا انهم اكتفوا بأنهم لا يأخذون اوامرهم من الحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي” على حد قول برلمانيون . وقد منعت قوات النخبة ، انتشار القطعات العسكرية و قوات من “لواء بغداد” وعناصر من شرطة مكافحة الشغب في محيط المنطقة الخضراء، واجبرتهم على ترك مواقعهم، وأغلقت جميع البوابات المؤدية للمنطقة، كما منعت الدخول والخروج من وإلى المنطقة حتى على الموظفين المزودين ببطاقات الدخول، فيما قطعت جسر الجمهورية.وتعد هذه الاجراءات غريبة نوعاً ما وغير مسبوقة، إذ أن المنطقة لم تشهد مثل هذا التشديد، على الرغم من التردي الأمني الكبير في بغداد، فيما أكد مصدر أمني، على أن “قوات نخبة الماكي أطلقت النار لتفريق الأهالي الغاضبين الذين تم منعهم من دخول المنطقة الخضراء ومجلس النواب “.
قوات مكافحة الارهاب الموالية للمالكي تتمرد على العبادي!
آخر تحديث: