بغداد/ شبكة أخبار العراق – قلل الأمين العام لكتلة “تصحيح” المنضوية في القائمة العراقية كامل الدليمي، الأحد، من أهمية لقاء ومعانقة رئيسي الوزراء نوري المالكي واسامة النجيفي، عاداً لقاءهما مجرد عمل بروتوكولي، فيما أشار إلى أن الشخصين “تعانقا طيلة السنوات الماضية لأكثر من مرة فأين الخير الذي جناه العراقيون؟”وتعانق المالكي مع النجيفي أمس، السبت، بمبادرة تبناها زعيم المجلس الأعلى الإسلامي بعد قطيعة واتهامات متبادلة استمرت لأكثر من ستة أشهر.وقال الدليمي في تصريح صحفي له اليوم : إن “الأزمة الحالية إذا انتهت بعناق المالكي والنجيفي فأنا احمل الاثنين مسؤولية الاضطرابات التي حصلت في البلاد طيلة الأيام الماضية، فأن كانت المشكلة سياسية فما هو ذنب من سقط جراء التفجيرات”.وأضاف أن “اللقاء الذي جمع المالكي والنجيفي بروتكولي أكثر مما هو حقيقي، فالمطلوب بدء حوار جدي يسبقه حسن النوايا”.وتساءل الدليمي “هل كان اللقاء يمثل جميع المكونات؟ فهناك الكثير من المكونات غائبة، فالنجيفي لايمثل المكون السني، والمالكي لايمثل أطياف التحالف الوطني”.وتابع “وأن كان يمثل لقاءً بين رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية فلا يحتاج إلى هذه الهالة الكبيرة، فهما (المالكي والنجيفي) تعانقا طيلة السنوات الماضية فأين الخير الذي جناه العراق؟”.وتعرض رئيسا الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي الى انتقادات لاذعة من أطراف سياسية مختلفة على خلفية ما صدر عنها في مؤتمرين صحفيين اتهم فيهما احدهما الآخر بالمسؤولية عن تدهور الوضع الأمني والسياسي في البلاد.