كتائب حزب الله:أمريكا لن تستطيع مواجهة أبناء مشروع الإمام خميني

 بغداد/شبكة أخبار العراق- نفى المتحدث الرسمي باسم كتائب حزب الله العراق، محمد محيّ، الاثنين، ما قاله القائم بأعمال السفارة الاميركية في العراق، جوي هود، بشأن منع الكتائب من عودة نازحي “جرف النصر”، الى مناطق سكناهم.وقال محيّ في حديث  صحفي، إن “ما صرح به القائم بأعمال السفارة الامريكية يعد تدخلاً في الشأن العراقي، وتخرصات وافتراءات ينبغي ان تلجم، فليس هو من يقيم دور فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي ومكانتها “.وأضاف، أن “تلك الفصائل قدمت الشهداء للدفاع عن مشروع الامام خمينيي، وهو عندما يتباكى على النازحين واعادتهم الى جرف الصخر انما يلعب على الوتر الطائفي، واثارة الفتن بين ابناء الشعب الواحد”.وبين، أن “القوات المتواجدة في منطقة جرف النصر هي لواء (45 – 46) التابعة للحشد الشعبي “.ورأى، أن “الهدف من هذه التصريحات واضح، وهو اعادة المرتزقة والمجاميع الارهابية التي تدربها في قواعدها العسكرية الى هذه المناطق الاستراتيجية لإعادة تهديد العاصمة بغداد وكربلاء المقدسة وبابل وجميع مدن الجنوب، واسقاط الطوق الامني الذي يحمي العاصمة بغداد تمهيدا لمخطط مستقبلي تعمل على تنفيذه امريكا قد يستهدف النظام السياسي”.وأوضح، أن ” عودة اهالي جرف الصخر لمناطقهم متروك لامر الحاج قاسم سليماني حصرا حتى المالكي والعبادي واخيرا عبد المهدي طلب عودتهم ورفض سليماني لاسباب لانعرفها ، واكد أن امريكا تدرك جيدا ان فصائل المقاومة والحشد الشعبي تقف حجر عثرة امام تنفيذ مآربها ومخططاتها الشيطانية والشريرة في العراق، ولذلك تعمل على ازاحتها والتأليب عليها”، مؤكدا أنها “متوهمة بانها قادرة على تحقيق هذا الهدف، فهي لا تعي حقيقة ان كتائب حزب الله وفصائل المقاومة هي الدرع الحصين لايران ومشروعها في العراق والمنطقة المستعدة للتضحية والفداء من اجل تنفيذه”.وكان القائم بأعمال السفارة الامريكية في العراق جوي هود إتهم، السبت (20 نيسان 2019)، الحرس الثوري الإيراني بتمويل 4 جهات، بينها كتائب حزب الله والنجباء في العراق، بمبلغ مليار دولار سنوياً.