بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب عن كتلة الاحرار النيابية رياض الزيدي ان المؤامرة على قضاء طوز خور ماتو كبيرة وخطيرة وان الاجراءات المتخذة غير كافية وضعيفة.وقال الزيدي في تصريح صحفي له اليوم السبت :ان “التنظيمات الارهابية تستهدف البلاد برمتها والعملية السياسية، لكن هناك استهداف خاص لهذه المدينة، وربما تلتقي بعض هذه المجاميع مع كتل واطراف اخرى لتنفيذ هذه العمليات الاجرامية التي تهدف الى افراغ المدينة من مكوناتها التي غادر بعضها الى بغداد وكربلاء المقدسة وباتجاه الشمال”.وكشف الزيدي عن ان “المؤامرة على قضاء طوز خور ماتو كبيرة وخطيرة وان الاجراءات المتخذة غير كافية وضعيفة، كذلك التشكيلات الامنية والوحدات العسكرية، اضافة الى غياب اللواء السادس عشر الذي كان واجبه حماية جزء من هذه المنطقة وحاليا هو غير موجود”.وبين ان “التحديات في المنطقة ليست اكبر من حجم الحكومة، لكن هناك عدة اطراف متهمة ومقصرة في هذه المجال، حيث ان الملف الامني هو بيد السلطة التنفيذية، وكذلك سلطة محافظة صلاح الدين لان القضاء مازال تابعا للمحافظة، واقليم كردستان يتحمل المسؤولية، كما تتحملها ادارة القضاء، كافة هذه الاطراف متهمة لكن بتفاوت”.واشار الى ان “الحل يكون بغلق المدينة بالكامل وفرض الامن فيها وثم استقدام قوات من خارج المنطقة والمكونات اي لا تكون كردية ولا تركمانية، وقد بحثنا الامر مع كافة القيادات الامنية لكن الى ان ليست هناك اذان صاغية”.ويعاني قضاء طوز خور ماتو في محافظة صلاح الدين ومنذ عامين وضعا امنيا سيئا من خلال الاستهدافات الارهابية المتكررة والمتصاعدة التي راح ضحيتها المئات من اهالي القضاء بين شهيد وجريح علاوة على الخسائر الجسيمة في الممتلكات.وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قد بين في تصريح بهذا الشان ان “كافة الجهود منصبة لايجاد الحلول السريعة للاوضاع الامنية في كافة مناطق البلاد، لا سيما الساخنة، ومنها قضاء طوز خور ماتو الذي له خصوصية من خلال لعب التنظيمات الارهابية على الوتر الطائفي هناك”.هذا وناشد النائب التركماني فوزي ترزي المرجعية الدينية الرشيدة والمنظمات الانسانية الالتفات الى مظلومية قضاء طوز خور ماتو ، واكد رداءة وضعف الجهد الحكومي ازاء ما يعانية المواطنين هناك.