كتلة النهج الوطني تحدد موقفها من حصة الإقليم في الموازنة

كتلة النهج الوطني تحدد موقفها من حصة الإقليم في الموازنة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلنت كتلة النهج الوطني النيابية، الاربعاء، رفضها احتساب مستحقات لإقليم كردستان للسنوات السابقة من (٢٠١٤ إلى ٢٠١٩) ، بحسب المادة ١١ من الموازنة.وقالت الكتلة في بيان ، انه “نجدد موقفنا الواضح والثابت من المادة (١١) من موازنة ٢٠٢١ المتعلقة بعلاقة الاقليم والسلطة الاتحادية”، من خلال النقاط التالية:
1. نرفض احتساب مستحقات لإقليم كردستان للسنوات السابقة من (٢٠١٤إلى ٢٠١٩) ، اذ ان الاقليم لم يسلم برميلًا واحدًا من النفط طيلة تلك السنوات ولم يسلم دينارا واحدًا من الإيرادات غير النفطية إلى الخزينة العامة ، فكيف يتم تسليمه مستحقات عن تلك السنوات ، وهي مخالفة واضحة للدستور ولقانون الإدارة المالية النافذ ولمعايير العدالة الاجتماعية .
2. إلزام اقليم كردستان بتسليم كامل منتوجه النفطي الى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) وكافة إيراداته غير النفطية الأخرى ،، فليس من الإنصاف ان تسلم محافظة البصرة كامل منتوجها النفطي للسلطة الاتحادية بأكثر من (2,8) مليون برميل نفط يوميا وتسلم كامل ايراداتها غير النفطية الأخرى وتشاركها في هذا الالتزام محافظات الوسط والجنوب المنتجة للنفط ، ويمتنع الاقليم عن تسليم كامل منتوجه النفطي ، بل الغريب انه يقترح ان يسلم فقط (٢٥٠) الف برميل يوميا ويتصرف فيما زاد عن ذلك وبكميات تتجاوز (٢٣٠) الف برميل يوميا ، والأغرب منه ان تبدي كثير من الكتل موافقتها على هذه القسمة الضيزى ، ناهيك عن ايرادات المنافذ التي تجهل مقدار مبالغها جميع السلطات الاتحادية التشريعية والتنفيذية والرقابية !!
3. نرفض ان يتم تخويل الاقليم بالتصرف فيما زاد عن كميات ال(٢٥٠) الف برميل في تسديد مستحقات الشركات الأجنبية المتعاقدة مع الاقليم بصيغة عقود مشاركة في النفط المنتج ، اذ ان تلك العقود مخالفة صريحة للدستور في المواد  (١١٠،١١١،١١٢) والقوانين النافذة المنظمة لعمليات استثمار الثروة النفطية الوطنية ، بل نطالب ان يتم مقاضاة تلك الشركات واستيفاء كافة الحقوق والمستحقات التي حصلتها من تلك العقود غير القانونية ، والقاعدة القانونية تحكم بتحمل من يقدم على عقد باطل بإرادته وعلمه بانتفاء شروط صحته بعدم استحقاقه لأجور العمل وفق ذلك العقد .
4. ان موافقة البرلمان العراقي على تصرف الاقليم في نفطه ليسدد منه مستحقات لتلك الشركات المخالفة للقانون في تعاقدها سيعطي غطاء قانونيا لأفعال وتعاقدات واضحة البطلان ومخالفة للدستور والقوانين النافذة ، ومثل هذا العمل تفريط شديد وتضييع لثروات العراقيين .
5. نشترط اضافة المادة السابعة من قانون تمويل العجز المالي ليكون حاكما في العلاقة بين السلطة الاتحادية والإقليم ، وتحدد حصة الإقليم بعد استبعاد النفقات السيادية المذكورة في موازنة ٢٠٢١  مع اضافة نفقات بعض الوزارات ضمن عنوان النفقات السيادية ( مثل وزارة النفط والنقل والموارد المائية وقطاع الامن والدفاع بكافة وزاراته ومؤسساته )، وعلى الاقليم ان يسلم كامل النفط المنتج للحكومة الاتحادية وكافة ايراداته غير النفطية وفي حالة عدم التزام الاقليم لايجوز تسديد نفقاته ويتحمل المخالف لهذا النص المسؤولية القانونية .
6. نطالب بإلغاء الفقرة ثالثًا ( أ،ب،ج) التي تلزم السلطات الاتحادية بدفع قروض الاقليم والتزاماته المالية التي أبرمها في السنوات ( ٢٠١٤إلى ٢٠١٩) ، اذ ان ذلك مخالف للدستور ، ويحمل الدولة اعباء تصرفات غير قانونية ومفرطة بثروات البلاد .
7. إلزام إقليم كردستان بتسديد ما بذمته من قروض للمصرف العراقي للتجارة وخلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات . 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *