بغداد: شبكة اخبار العراق- قال النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي ان ” الاجراءات المتخذة في مجال الامن بالبلاد لا تتناسب وحجم التهديد ، خاصة خلال الزيارات المليونية .واوضح الزيادي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان ” القضية ليست استخدام الكلاب البوليسية او اجهزة كشف المتفجرات بل توفر المعلومة الاستخباراتية الدقيقة وتحليلها واتخاذ اجراءات استباقية وضرب الارهاب وغيره ممن لا يريد للعراق خيرا “.وبين انه ” على الرغم من ان هناك جهودا كبيرة تبذل في مجال الامن ، الا ان البلاد تفتقد الى الولاء من قبل المسؤولين الامنيين ، والاجهزة الامنية مخترقة وهناك للاسف من يسهل العمليات الارهابية “.وتعاني البلاد ظروفا امنية صعبة في ظل استمرار وتكرار الخروق الامنية والعمليات الارهابية وفقدان البلاد ابنائها ضحايا للتفجيرات والاجندات المعادية ، في حين ان الجهد الامني لا يزال دون المستوى بشهادة الخبراء العسكريون .يشار الى ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كان قد اجرى قبل ايام وعلى خلفية سلسلة التفجيرات الارهابية الاخيرة التي ضربت البلاد وراح ضحيتها مئات العراقيين بين شهيد وجريح ، اجرى تغييرات في القيادات الامنية الوسطى والعليا وصرح باستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات في اطار اعتراف واضح وصريح بفشل اجهزة الكشف المستخدمة حاليا في نقاط التفتيش .وتتوافد على مدينة الكاظمية المقدسة من بغداد ومحافظات البلاد حشود الزائرين المعزين بذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر {ع} في وقت تنشط فيها خلايا الارهاب لضرب تجمعات المواطنين لايقاع اكبر الخسائر والتاثير على نفوس العراقيين واحداث الفتنة بينهم .واشار النائب عن دولة القانون فالح الزيادي الى انه ” لا يخفى على احد ان تجمعات المواطنين اهداف سهلة للارهاب ما لم يكن هناك جهد امني يحمي هؤلاء من خلال تفعيل المعلومة الاستخبارية والتحرك على ضوئها قبل وقوع الحدث “
كلام مسموع.. الاجراءات المتخذة في مجال الامن لا تتناسب وحجم التهديد
آخر تحديث: