جيران السوء ” تواصل تركيا قصفها لكردستان العراق وتعمل على تقليل حصة العراق من مياه دجلة والفرات، فبما تواصل ايران حسب اياد علاوي ضخ الأسلحة والمتفجرات الى العراق. ونجم عن هذا حرق متظاهرين في السليمانية للعلم التركي، وفي تكريت اشعل النار في العلم الايراني، فو الله لو كان الوطن حقيبة لحمل العراقيون بلدهم بعيداً عن هذين الجارين .
- رحيله لن يوقف العنف!
أفاد الأسد (ان رحيله لن يوقف العنف في سوريا، وأن تجارب مصر واليمن وليبيا تشهد على ذلك) قد يكون في قوله شيء من الصحة مرده فشل الاسلاميين وغيرهم على ادارة تلك البلدان، لكن لولا ظلم الاسد وعنفه لما انلعت الحرب الاهلية في سوريا ولما كان هناك عنف.
- مخصصات خطورة ولكن لكل العراقيين!
تظاهر عمال ادوية نينوى مطالبين بمخصصات (خطورة) لهم ونظام مخصصات الخطورة معمول به في المشاريع الخطرة ، في حين ان الخطورة تهدد العراقيين كلهم في : الدور والجوامع والمقاهي والشوارع والاسواق ..الخ فماذا لو طالب العراقيون بتلك المخصصات لكل فرد وعائلة ؟
- كل العراق مخيم ليبرتي .
طالب النائب لطيف مصطفى الحكومة العراقية بحماية سكان مخيم ليبرتي بعد الهجمات التي تعرضوا لها، ولقد كان حريا به، المطالبة بحماية( 5 ) احياء للسنة في بغداد تواجه حملة اغتيالات وتهجيراً عرقياً ، وان يطالب بحماية التركمان الذين تتسع دائرة قتلهم و اضطهادهم وبحماية الكرد من غارات الطائرات التركية، والصابئة من الفتك بهم في الجنوب …الخ.
- العراقية قلقة.
ابدت (العراقية) القلق ازاء ما سمته بالتقارب بين الشيعة والكرد ورأت فيه اضعافاً للسنة. ترى اين كانت العراقية يوم دخل الشيعة والكرد في تحالف رباعي مازال قائماً؟ الم يكن الاولى بها ان تسبق الشيعة الى التحالف مع الكرد سيما وانهما يعيشان وضعاً مماثلاً؟
- هل جميع السنة صدام حسين؟.
قالت العراقية: (ان الشيعة والكرد ينظران إلى السنة وكأنهم جميعاً صدام حسين). أو ليس محقان في نظرتهما امام رفع المتظاهرين لاعلام نظام صدام وصورته ومطالبتهم باطلاق سراح رجاله و الغاء المادة (4) وقانون المساءلة والعدالة..الخ من المطاليب البعثية الصدامية؟
- ما يشبه الظواهر الفلكية.
وصفت فضائية التغيير العراقية وصول وزيري الخارجية والنقل العراقيين الى الكويت بعد 22 عاماً من القطيعة بين العراق والكويت وعبر الجو (بالحدث النادر) ماذكرنا بظواهر فلكية عن مرور اجرام سماوية بالقرب من الأرض كل مئة او الف سنة مرة!
- أسف علماء دين كرد
اعرب اتحاد علماء الدين في كردستان عن أسفه لعدم تلبية الحكومة العراقية لمطالب المتظاهرين السنة، وكان حرياً به ان يأسف لعدم تلبية الحكومة لمطالب الكرد بخصوص قوات دجله واستفزازاتها للكرد في المناطق المتنازع عليها..الخ والانكى من كل هذا، ان جزءاً كبيراً من مطاليب المتظاهرين يناهض المادة (140) والفدرالية و حقوق قومية للكرد.
- أول الغيث (قنابل مسيلة للدموع) !
حسب (الغارديان البريطانية) ان الحكومة المصرية انفقت اكثر من مليوني دولار على شراء القنابل المسيلة للدموع لمواجهة التظاهرات الاحتجاجية ضدها، بلا شك ان شراء الدبابات والاسلحة الثقيلة لمجابهتها ستليه. هذه هي ديمقراطية الاخوان في مصر.
- في العراق التطهير شيعي وسني وآخر.
يمارس الشيعة تطهيراً عرقياً في (5) احياء بغدادية بحق السنة لحملهم على مغادرة العاصمة، وفي (طوز خورماتو) هددت رسائل التركمان بمغادرة الأخيرة، ومنذ شهر يتعرض الصابئة المندائيون الى العنف والاضطهاد في (ذي قار) للغرض نفسه.
- من يزرع الطائفية يحصد الطائفية
هدد المالكي بأحالة كل من يتحدث بالطائفية أو يروج لها إلى القضاء، ناسياً ان النظام مبني على المحاصصة الطائفية التي راحت تجذر الطائفية بمرور الأيام، ومتى ما تم القضاء على المحاصصة آنذاك يحق له مقاضاة الطائفيين، ومن يزرع الطائفية يحصد الطائفية.
- سلاماً على الحكومة والبرلمان والاحزاب والعملية السياسية.
صرح النائب علي الصجري، من ان مطالب المتظاهرين تنفذ من خلال لقاء بين المرجعيات الدينية، ما يعني ان ليس هناك برلمان وحكومة وتوافق..الخ وإلا ما معنى وسط كل هذا، ان تقوم المرجعيات الدينية بحسم الامور، وفوق هذا لماذا لا تنفذها؟
- مطالب عديمي الاحساس والشعور.
نادى متظاهرو الموصل باطلاق سراح العسكريين الموالين للنظام السابق ورد الاعتبار اليهم واعتبارهم (أبطالاً) غير آبهين بمشاعر الكرد والشيعة الذين تعرضوا الى الابادة الجماعية والانفال وضرب حلبجة بالسلاح الكيمياوي وتجفيف الاهوار..الخ من الجرائم التي يستحق عليها مرتكبوها الشنق مثنى وثلاثاً ورباع.
- من غريب المطالب في العراق.
تزداد مطالب العراقيين باستمرار وبينها مطالب غريبة ويا لكثرتها، من هذه المطالب، ما طالب به مواطنون في ديالى بترحيل المسؤولين عن محلاتهم لقطع دابر الطريق على التفجيرات التي تطالهم بسبب اولئك المسؤولين !!
- اشتداد محنة التركمان.
يتعرض تركمان طوز خورماتو منذ فترة الى عمليات قتل وتدمير اذ ادت عمليتان ارهابيتان الى قتل وجرح العديد منهم، وقبل أيام تسلموا رسائل تهديد بقتلهم ان لم يغادروا المدينة، وفي كركوك وتلعفر فان حالهم اسوأ. وفي ليلة ½/3/2013 أطلق مجهولون النار على منزل حسن توران رئيس مجلس محافظة كركوك.. والمحنة تتواصل.
- (فوائد) قوم لقوم (مصائب) !
نوه المالكي إلى ان (انتصار المعارضة السورية سيؤدي الى نشوب حرب اهلية في العراق) وطائفية في لبنان وتمزيق للأردن حسب بعضهم، ولم يأخذ المالكي بباله ان الحرب في العراق سبقت العنف في سوريا بسنوات وان عدد قتلاها يفوق باضعاف قتلى الحرب السورية.
- كل الحكام ملاعين الاماندر!
وصف المرجع الديني النجفي، الحاكم بالملعون اذا لم يقيم العدل، واقول انه على مر التأريخ قلما وجد حاكم عادل، وكان حريا بسيدنا المسيح القول: (من السهل ان يدخل الجمل ثقب ابرة من ان يدخل (الحاكم) ملكوت السموات) بدل دخول (الغني) فيها.
- اردوغان … هل هو عاقل؟
من غريب ما سمعناه عن اردوغان رفضه منح مقاتلى حزب العمال الكردستاني عفواًَ عاما في الوقت الذي يتفاوض مع اوجلان قائد اولئك المقاتلين لحل المسألة الكردية في تركيا، ومن غريب ما صدر عن الحكومة التركية مطالبتها بمغادرة مقاتلي الحزب المذكور للبلاد علما ان الكرد هم السكان الاصليون في تركيا!!
- تخبط السنة في العراق:
اشار عبدالملك السعدي الى صراع سني- سني على قيادة المظاهرات. وطالب خطباء في الرمادي بتنحية علاوي من رئاسة العراقية وبرز شعاران للجمعة الماضية (العراق خيارنا) و( زيفكم لن يدوم) ويتنافس على قيادة السنة (الاخوان المسلمون) و( البعث) و(القاعدة) وجاء في الاخبار ان استقالة العيساوي تستلزم قانونيأ موافقة مجلس الوزراء. وقال رجل دين ان نقل صلاة الجمعة يخالف الشريعة وافتى السعدي بعدم جواز تعددية اقامة الجمعة في المدينة الواحدة. وفي المظاهرات من يطالب بالتقسيم والفدرالية والوحدة العراقية…الخ
- الرضوخ لتركيا في كل العهود:
طالب برلمانيون كرد حكومتا اربيل و بغداد باتخاذ موقف من الاعتدءات التركية على كردستان العراق. ونقول لهؤلاء ولغيرهم من الذين يستسهلون مقاومة تركيا، انه مكتوب على العراق الرضوخ لمشينة انقرة منذ قيام الدولة العراقية ، وهيات التخلص منا بسهولة و بسبب من هذا الرضوح يظل استقلال العراق ناقصَاَ.