بغداد/ شبكة أخبار العراق – اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا كشفت فيه موقف كوبلر الواضح والمعلن ضد منظمة خلق الايرانية وتعاطفه مع الحكومة العراقية في القضاء على ما تبقى من سكان اشرف ومعسكر لبيرتي وادناه نص البيان ..
بطلب من المالكي والنظام الإيراني
كوبلر بصدد تسهيل مذبحة رابعة في أشرف من خلال إطلاق الأكاذيب والتهديدات
في رسالة إلى السيدة رجوي أرسلها يوم أمس الثلاثاء ، ادعى مارتن كوبلر وبمنتهى الوقاحة والكذب بأن الحكومة العراقية قد وفرت متطلبات بيع أموال سكان أشرف مثلما كتب له السناتور توريسلي الممثل القانوني للسكان في 7 و 13 كانون الثاني وحتى وافقت الحكومة أيضا على «طلبات إضافية»ولذلك على الأفراد المئة الباقين في أشرف أن يتركوا أموالهم وليسرعوا إلى أرض القتل ليبرتي. وهدد كوبلر في هذا السياق بأن الحكومة العراقية تتابع «المسار القانوني». ان إطلاق الأكاذيب والتهديد السافر من قبل كوبلر بـ «المسار القانوني» ينم عن مذبحة رابعة في آشرف.كما انه في الوقت نفسه يريد التستر على دوره في الجريمة ضد الإنسانية في 9 شباط في ليبرتي من خلال إبراز قضية الأموال.ويأتي هذه التهديدات في وقت كان ممثلو السكان قد طالبوا نائب كوبلر في 22 و 23 و 24 شباط/ بتركيز الأمم المتحدة على أمن وسلامة سكان ليبرتي وأكدوا أن «أي حل لا يضمن أمن وسلامة السكان طبقاً لتعهدات يونامي والولايات المتحدة من شأنه أن يسرع مذبحة لاحقة فقط . وفي حال تعذر نقل عاجل لجميع السكان الى خارج العراق فيكمن الحل العملي في عودة الجميع مباشرة الى أشرف». انهم نوهوا أيضا بأننا لا ندخل في لعبة الأموال التي هي مصيدة دموية أخرى من مارتن كوبلر ما لم يتم حل قضية الأمن الماسة. ان المقاومة الإيرانية اذ تلفت انتباه مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين إلى ضرورة إحالة ملف ثلاث مجازر طالت اللاجئين العزل إلى محكمة الجنايات الدولية وتطالب بشكل خاص النظر في دور كوبلر في الجريمة ضد الإنسانية في 9 شباط في سجن ليبرتي حيث قتل 7 أشخاص بأبشع صورة وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح وإصابات. وقالت السيدة رجوي بهذا الصدد: لا داعي إلى اللقاء والحوار والرد على رسائل كوبلر حيث تمهد وتسهل مذابح أخرى في آشرف وليبرتي إلى حين نهاية تحقيقات دولية ومحاكمة المجرمين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
5مارس / آذار 2013