كوبلر يدعو الى حوار صريح لاخراج البلد من الازمة

كوبلر يدعو الى حوار صريح لاخراج البلد من الازمة
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- ابدى الممثل الخاص للأمم الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر ترحيبه بالنتائج التي افرزها الاجتماع الرمزي الذي  حضره الزعماء السياسيين العراقيين .وذكر في بيان اصدرته بعثة الامم المتحدة     ان”الانخراط في حوار صريح وبناء بين جميع القادة العراقيين هو السبيل الوحيد لاخراج العراق من الازمة السياسية الراهنة ومن الضروري الحفاظ على الزخم الإيجابي لمبادرة المصالحة هذه”.واضاف كوبلر ان”الأمم المتحدة دعت مرارا وتكرارا الى تشجيع الحوار ونأمل ان يؤدي الاجتماع إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وثابتة لانهاء الخلافات السياسية في مصلحة العراق والشعب العراقي”.وقال السيد عمار الحكيم في كلمة افتتاح الاجتماع الرمزي ان ” اجتماعنا الرمزي هذا وبعيدا عن التعقيدات السياسية والبروتوكولية ، انما يحمل دلالة كبيرة على ان عراقيتنا اكبر من اختلافاتنا ووطنيتنا اعمق من تقاطعاتنا ، مضيفا ان ” كلمة الشرف التي نصدرها بأجتماعنا هي ان يكون الاختلاف تحت سقف الدستور ، وان يكون التقاطع ضمن حدود الوطن ، والتاكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته ، ونبذ الارهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون ، وضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف ، وابقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما .يشار الى ان الاجتماع الرمزي الذي عقد السبت الماضي في مكتب السيد عمار الحيكم ببغداد ، حضره قادة البلاد والسياسيين ورؤساء الاوقاف كافة وشهد ترطيب الاجواء وعقد الصلح بين الجميع لا سيما بين رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، الامر الذي انهى وختم اربعة اشهر من الخصام والقطيعة اثرت سلبا على عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية.هذا وتتوالى الاشادات بالتنيجة الطيبة التي خرج بها الاجتماع الرمزي وجهود رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في تحقيق التهدئة ولملمة الشمل العراقي وشتات العملية السياسية ، وتشدد الاطراف كافة على ضرورة ان يواصل السيد عمار الحكيم جهود السلام والمحبة التي ما برحها منذ تاسيس الدولة العراقية الجديدة لانه الممسك بدفة الوطن والموجه للتيارات الوطنية في اطار البلد الامن المستقر الذي ينعم ابنائه متحدين وموحدين بثرواته وخيراته وابصارهم شاخصة الى مستقبل زاهر لهم ولاجيالهم

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *