اربيل/ شبكة أخبار العراق – كشف المشرف على إرسال المساعدات للجانب السوري عبر معبر فيشخابور الحدودي، الاربعاء، عن وصول نحو 4 ألاف طن من المساعدات المقدمة من مواطني وحكومة إقليم كوردستان بواسطة الزوارق من خلال المعبر منذ مطلع العام الحالي.وقال الدكتور باسل جوقي في تصريح له اليوم ان “عملية عبور المساعدات الغذائية والاغاثية التي يتبرع بها مواطنو إقليم كوردستان فضلا عن المنظمات المدنية والحكومية، للجانب السوري مستمرة ومن بدون انقطاع”، مضيفا ان “هناك منظمات خيرية ومدنية من خارج مناطق الإقليم، مثل كركوك ومخمور وسنجار، أرسلت مساعدات غذائية واغاثية”.وبحسب جوقي فان ” نحو 2850 طنا من المساعدات الغذائية والاغاثية تم إرسالها عبر معبر فيشخابور الحدودي منذ مطلع العام الحالي، ومعها نحو 6 طن من الأدوية وحليب الأطفال، فضلا عن 1000 طن من مادة الطحين ومليون لتر من زيت الغاز (كاز وايل) التي وجّه رئيس الاقليم مسعود بارزاني بارسالها للجانب السوري”.وأشار الى ان “جميع هذه المساعدات تم إدخالها بواسطة الزوارق ذات المحركات، والتي سعة كل منها 5 اطنان”، منوها الى ان “سبعة زوارق قامت بإدخال جميع هذه المواد عبر ضفتي النهر، كما انه تم ضخ مليون لتر من وقود زيت الغاز بواسطة أنبوب بلاستيكي تم إمرارها للجانب الأخر من النهر”.ولفت الى انه “من المؤمل ان يتم انجاز الجسر العائم في معبر فيشخابور في نهاية نيسان القادم، والذي تنفذه شركة تركية”، مؤكدا ان “انجاز هذا الجسر سيسرّع من وتيرة إدخال المواد للجانب السوري”.ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، نحو 50كم غرب مدينة دهوك، ضمن حدود إقليم كوردستان، وأنشئ عام 1991 وكان يربط طرفي الحدود العراقية السورية بواسطة الزوارق، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط إقليم كوردستان بسوريا، وبعد العام 2003 تراجع العمل في المعبر بسبب تنشيط معبر ربيعة.